العرب
ظريف: السعودية أمام مواصلة الشحن المذهبي أو تعزيز الاستقرار

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن السعودية بدأت ومنذ التوقيع على الاتفاق النووي المبدئي مع ايران في نوفمبر عام 2013، بتكريس كل جهودها ومصادرها لإفشال الاتفاق.
وأشار إلى أن استراتيجية الرياض في تصعيد التوتر في المنطقة وعرقلة نجاح الاتفاق النووي الإيراني اعتمدت على عدة عناصر بينها الضغط على الغرب وتصعيد التوتر الإقليمي من خلال شن حرب على اليمن ودعم التطرف.
وأكد وزير الخارجية الِإيراني أن بلاده ليس لديها الرغبة في تصعيد التوتر في المنطقة، مشيراً إلى الحاجة للتعاون في مواجهة التهديدات التي يمثلها المتطرفون.
وطالب ظريف خلال مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" السعودية بين مواصلة دعم المتطرفين والترويج للكراهية الطائفية، أو لعب دور بناء في تعزيز الاستقرار الإقليمي، معبراً عن أمله في أن ينتصر العقل والمنطق.
وأشار رئيس الدبلوماسية الإيرانية إلى أن الحكومة الإيرانية أدانت الهجوم على السفارة السعودية في طهران وضمنت سلامة الدبلوماسيين السعوديين، وأعربت عن عزمها تقديم مرتكبي الهجوم للقضاء، واتخذت إجراءات عقابية بحق الأشخاص المكلفين بحماية مباني البعثة الدبلوماسية السعودية.



