العالم
عراقي يقاضي الشرطة البريطانية لاحتجازه وتفتتيش هاتفه المحمول دون سبب
نشرت صحيفة الغارديان مقالاً لديان تايلور تناول قصة عراقي يقاضي الشرطة البريطانية بسبب انتهاكها لحقوقه الإنسانية في مطار لوتن.
قالت كاتبة المقال إن "زياد نجم (56 عاما) عراقي الأصل، عاش في أوروبا لمدة تتجاوز 30 سنة،اعتقل في مطار لوتن في بريطانيا مع ابنه طارق(30 عاما) وهما في طريقهما لقضاء إجازة لمدة أسبوع في روما من قبل عناصر من الشرطة البريطانية كانوا يلبسون ثياباً مدنية".
أضافت أنه " تحت قانون مكافحة الإرهاب، صادروا هواتفهما واطلعوا على كافة المعلومات فيهما وأخذوا بصماتهم ، كما تم إضافة أسماؤهما إلى قائمة الإرهابيين المشتبه فيهم، بحسب ما قالته الشرطة لهما".
أوضحت كاتبة المقال أن "الشرطة البريطانية لم توضح سبب اعتقالهما، إلا أنهما أخبرا بأنهما سيخضعان للتحقيق في المستقبل.
تابعت بالقول إن " نجم الذي طالما أدان الإرهاب على وسائل التواصل الاجتماعي يقطن في بريطانيا منذ 10 سنوات، وتقدم بطلب للحصول على الجنسية البريطانية مع ابنه قبيل الحادثة".
تساءل نجم عن سبب المعاملة التي تلقاها من قبل الشرطة بالرغم من أنه لا يفقه أي شيء عن الدين، في حين لديهم قائمة بـ 23 ألف جهادي يعيشون بحرية في البلاد؟ ، مضيفاً لماذا يتم إيقافي وأنا في طريقي للاستمتاع بإجازتي في روما فيما لم يوقفوا الجهاديين في قائمة الإرهابيين المشتبه بهم وهم في طريقهم للقتال في ليبيا أو سوريا أو العراق؟".
أردف أنه "خسر تذاكر السفر للرحلة التي كانت مقررة ذلك اليوم، كما أبلغ أنه تم رفض طلبه بالحصول على قرض لشراء منزل في بريطانيا بسبب إضافته لقائمة الإرهابيين المشتبه فيهم في بريطانيا".