عصام صاصا يسلم نفسه.. كواليس ليلة عنيفة على كورنيش المعادي

في فصل جديد من فصول أزماته المتلاحقة، أسدل مطرب المهرجانات عصام صاصا الستار على ليلة صاخبة انتهت بتسليم نفسه لقسم شرطة دار السلام. يأتي هذا التطور بعد ساعات من الفوضى والمطاردة التي شهدها كورنيش النيل بالمعادي، ليجد الفنان المثير للجدل نفسه مجددًا في قبضة الأمن، ولكن هذه المرة على خلفية مشاجرة عنيفة وليس حادث سير.
القصة بدأت في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء داخل أحد الملاهي الليلية الشهيرة، حيث كان من المقرر أن يقدم عصام صاصا فقرته الغنائية. لكن الأجواء سرعان ما توترت، ونشبت مشادة كلامية بينه وبين مرافقيه من جهة، وأفراد الأمن التابعين للمكان من جهة أخرى، لتتحول الكلمات إلى اشتباك بالأيدي امتد إلى خارج الملهى.
مطاردة هوليودية وتحطم سيارة
تحولت المنطقة أمام الملهى إلى ساحة فوضى، وفي محاولة منه للهروب من الموقف، قفز صاصا إلى سيارته محاولًا مغادرة المكان بسرعة. إلا أن المشهد اتخذ منحى دراميًا عندما طارده أحد الأشخاص وألقى دراجة نارية أمام سيارته، مما أدى إلى اصطدام عنيف تسبب في تحطم واجهة السيارة بالكامل وانفجار الوسائد الهوائية.
هذه النهاية المفاجئة أجبرت مطرب المهرجانات على الترجل من سيارته المحطمة والفرار سيرًا على الأقدام، قبل أن يستقل سيارة أخرى مكنته من الهرب مؤقتًا من مسرح الأحداث، تاركًا وراءه سيارته كشاهد على عنف الليلة.
تدخل أمني وتحقيقات موسعة
لم يمر وقت طويل قبل أن تصل قوات الشرطة إلى المكان بعد تلقيها بلاغًا بالواقعة، حيث تم التحفظ على سيارة صاصا وإلقاء القبض على عدد من أطراف المشاجرة، من بينهم مدير أعماله واثنان من أصدقائه. ومع تضييق الخناق، لم يجد صاصا مفرًا من تسليم نفسه لقسم الشرطة.
وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان أزمات سابقة للفنان، أبرزها قضية الدهس التي واجهها مؤخرًا، مما يطرح تساؤلات حول مستقبله الفني والقانوني. وتجري النيابة العامة تحقيقاتها حاليًا مع جميع الأطراف لكشف ملابسات الواقعة وتحديد المسؤوليات، وسط ترقب لما ستسفر عنه الإجراءات بموجب قانون العقوبات المصري.
الحياة نيوز موقع إخباري شامل يهتم بتغطية كافة الأحداث على المستوى الدولي والمحلي ورصد أهم الأخبار والاقتصاد أسعار الذهب ،البورصة المصرية ،أخبار الرياضة ،محافظات ، حوادث ، أخبار التعليم .



