قيادات سياسية: تطوير منشآت التعليم العالي خطوة استراتيجية لبناء الإنسان

يعد تطوير منشآت التعليم العالي في مصر أحد المحاور الرئيسية لبناء الإنسان، حيث تولي الدولة هذا الملف اهتمامًا استراتيجيًا باعتباره أحد أهم دعائم التنمية المستدامة.
وأكد عدد من القيادات الحزبية والبرلمانية أهمية التوجيهات الرئاسية في هذا الصدد، مشيرين إلى دورها في ربط التعليم العالي بسوق العمل وتعزيز البحث العلمي والتكنولوجيا.
خطوة مهمة في بناء الإنسان المصري
وأكد الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، أن التوجيهات الرئاسية باستكمال تطوير منشآت التعليم العالي تمثل خطوة حاسمة في ملف بناء الإنسان المصري، وهو أحد أهم التكليفات الرئاسية للحكومة، مضيفاً أن الدولة تعمل بجهود كبيرة في هذا الملف، نظرًا لأهميته في تحقيق التنمية والاستقرار المجتمعي.
وأشار “عناني” إلى أن الدولة تولي التعليم أهمية خاصة، خاصة التعليم الجامعي، باعتباره المرحلة النهائية في إعداد الكوادر المؤهلة لسوق العمل، موضحاً أن التطوير لا يقتصر فقط على البنية التحتية، بل يشمل أيضًا رقمنة التعليم وتعزيز البحث العلمي، مع ضرورة ربط العملية التعليمية باحتياجات سوق العمل.
من جانبه، أكد الدكتور حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب، أن الدولة تسير في خطط متوازية في مجالات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، باعتبارها ركائز أساسية في بناء الإنسان المصري. مشيراً إلى أن الاهتمام بالتعليم العالي يعكس رؤية الدولة نحو التنمية المستدامة، معربًا عن تقديره للتوجيهات الرئاسية في هذا الشأن.
التعليم العالي يعكس قوة الدولة
وقال النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ والأمين المساعد لأمانة الصناعة المركزية في حزب مستقبل وطن، إن التعليم العالي والبحث العلمي يمثلان أحد الملفات الحيوية التي تعكس قوة الدولة وقدرتها على التطوير وتحقيق التنمية المستدامة، موضحاً أن الاهتمام بهذا الملف يدفع نحو تلبية احتياجات سوق العمل، مما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف فهمي أن تعزيز دور البحث العلمي في المؤسسات الأكاديمية يسهم في دعم المجتمع بمهارات وكفاءات قادرة على الابتكار والإبداع، مما يساعد على مواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية. مشيراً إلى أن مناقشة مجلس الشيوخ لتطوير البحث العلمي وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج يؤكد اهتمام الدولة بتعزيز التنافسية الصناعية وزيادة الصادرات.
التعليم العالي والبحث العلمي تكامل لتحقيق التنمية
وأكد النائب عمرو فهمي أن التعليم العالي والبحث العلمي عنصران متكاملان، حيث يسهم التعليم العالي في إعداد الباحثين، بينما يعمل البحث العلمي على تطوير المناهج الدراسية وإثراء المعرفة. موضحاً أن هذا التكامل ينعكس بشكل مباشر على تحقيق التنمية المستدامة ورفع كفاءة الخريجين بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.مشددا على ضرورة إعطاء أولوية للمؤسسات التعليمية والبحثية، مع تعزيز التعاون بين الجامعات والقطاعات الاقتصادية المختلفة، بما يحقق رؤية الدولة نحو مجتمع أكثر تقدمًا وابتكارًا.
رؤية مستقبلية
تعكس التوجيهات الرئاسية لتطوير منشآت التعليم العالي التزام الدولة بتحديث البنية التحتية للجامعات وتعزيز البحث العلمي وربط التعليم بسوق العمل، ومع استمرار الجهود في هذا الملف، تسير مصر نحو مستقبل تعليمي أكثر تطوراً، يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء أجيال قادرة على الابتكار والمنافسة عالمياً.
الحياة نيوز موقع إخباري شامل يهتم بتغطية كافة الأحداث على المستوى الدولي والمحلي ورصد أهم الأخبار والاقتصاد أسعار الذهب ،البورصة المصرية ،أخبار الرياضة ،محافظات ، حوادث ، أخبار التعليم .