كيف توفر العلاج النفسي والدعم فى حالات اكتئاب المراهقة؟
َ
هل توقعت يوماً ما.. إذا كان لديك أطفال يشعرون بتغيير المزاج كالامبالاة أو غير سعداء..
في الواقع هناك عدد من الأطفال قد يعانوا من الاكتئاب في سن المراهقة !!
في كثير من الأحيان ، سوف ترى اختلافا واضحا; فنتيجة تغيرات بعض هرمونات النمو، وإكتساب أنماط مرحلة عمرية جديدة، فستلاحظ من كان طفلاً يركض ولا ينتهي من الكلام، ولايمل من الأسئلة; سيتحول الأمر لبقاءه لوقتاً طويل وحيدا في غرفتهً، بل يبقى في النوم لساعات طويلة، مع ظهور تغيير ملحوظ في تفكيره وسلوكه، والحقيقة هنا أن ليس لديهم أي دافع أو مبرر لذلك، بل هي فقط بداية لظهور أعراض جديدة … إكتئاب المراهقة
ومن تلك العلامات..
• اللا مبالاة
• صعوبة في التركيز
• صعوبة اتخاذ القرارات
• الشعور بالذنب المفرط أو الغير مناسب
• السلوك الغير مسؤول – مثل الغياب عن المدرسة
• فقدان شهية الطعام أو الإفراط في تناول الطعام القهري الذي يؤدي إلى سرعة فقدان الوزن أو زيادة الوزن
• فقدان الذاكرة
• الانشغال بالموت َ
ما الذي يسبب إيذاء الأطفال لأنفسهم؟
كنوع من معاقبة النفس، ومحاولة للحصول علي لفت الأنتباة، للحصول علي مساعدة أو كتعبير عن الغضب ومشاعر الحزن بداخلهم. وللأسف وهو منتشر حالياً فيرجع أسلوب إيذاء ذات كموضة (تريند) منتشر من خلال تلك الفئة العمرية.
فمن خلال عملي لفترات متعددة مع تلك المرحلة العمرية، قد يعود السبب الرئيسى إلي عدم سد إحتياجات الطفل والمراهق كاملة من إحتياج عاطفي من قبل أسرته.
كيف يتم التعامل مع الاكتئاب في سن المراهقة ؟
إذا تعرض ابنك المراهق لأي من هذه السلوكيات ، يجب عليك طلب المساعدة من الأخصائي النفسي المعالج على الفور، او تدخل الطبيب النفسي للتدخل الدوائي.
ـ طلب الإستشارة من الأخصائي والمعالج النفسي، يتم علاج الاكتئاب، من خلال برنامج متكامل من العلاج المعرفي السلوكي(CBT). مع وضع خطة كاملة. وإعادة لضبط أساليب التربية الوالدية المُتبعة.
ـ العلاج الأسري قد يكون من المفيد أن يساهم في النزاعات العائلية للاكتئاب في سن المراهقة.من خلال دعم الأسرة، يمكن الأسرة أن تساعد المراهق المكتئب من خلال الكلمات الأيجابية والتشجيع وإعادة ثقته بنفسه، بعيداً عن أسلوب النقد والتقليل من أخطاء المراهق.