مبعوث ترامب الخاص للشرق الأوسط يخطط لزيارة غزة لدعم الهدنة

أفادت تقرير إعلامي، نقلا عن مصادر، بأنه من المخطط أن يجري ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط، زيارة إلى قطاع غزة، لدعم اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مصدر مطّلع: “المبعوث الخاص للرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، يخطط لزيارة قطاع غزة، في إطار جهود دعم اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية”.
وأضاف المصدر أن “ويتكوف يخطط أيضا للحفاظ على وجود شبه دائم في المنطقة، في الأسابيع والأشهر المقبلة، لأنه يعتقد أن اندلاع أي عمل عسكري قد يقوّض الاتفاق بين إسرائيل وحماس”.
وبحسب المصدر، فإن زيارة غزة ستسمح لويتكوف برؤية العمل على الأرض بنفسه.
ونقلت شبكة “إن بي سي نيوز”، عن المصدر قوله: “نحن بحاجة إلى أن نكون في مكان الحادث على الفور لحل أي مشكلة”.
وأشارت إلى أن إدارة ترامب، لا تزال تواجه مشكلة حول كيفية إعادة إعمار غزة، وكذلك المكان الذي يمكن فيه إعادة توطين نحو مليوني فلسطيني في هذه الأثناء.
أرجأ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية حماس في قطاع غزة حيز التنفيذ، المقرر سريانه اليوم الأحد 19 يناير الجاري، بعدما كان مقررا بالأساس في الساعة 8,30 (6,30 ت ج)، لعدم تسليم الحركة قائمة بأسماء الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال اليوم.
ومن المقرر أن يشمل الاتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس، بعد مفاوضات شاقة برعاية مصرية قطرية أمريكية، وذلك بعد 15 شهراً من الحرب المستمرة.
الأطراف المعنية توصلت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس، بعد مفاوضات شاقة برعاية مصرية قطرية أمريكية، وذلك بعد 15 شهراً من الحرب المستمرة.
جدير بالذكر أنه تم الاتفاق على إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء أولاً، على أن يتم لاحقاً تسليم رفات القتلى.
كما يتضمن الاتفاق إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، حيث سيعتمد العدد الإجمالي على عدد المحتجزين المفرج عنهم، ومن المتوقع أن يتراوح بين 990 و1650 أسيرًا فلسطينيًا من بينهم رجال ونساء وأطفال.
من جانبها ستفرج حركة حماس عن المحتجزين الإسرائيليين على مدار 6 أسابيع، بمعدل ثلاث محتجزين كل أسبوع. .
من بين هؤلاء المحتجزين، سيتم إطلاق سراح 33 محتجزر إسرائيلي، تشمل جميع النساء المجندات والمدنيات، بالإضافة إلى الأطفال والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
كما سيتم الإفراج عن المحتجزين الإناث والشباب تحت سن 19 سنة أولًا، تليهم الرجال فوق 50 عامًا.
وفي ساعة الصفر لتنفيذ الهدنة اختلفت الأقاويل ما بين حماس وسلطات الاحتلال الإسرائيلي حول بدء تنفيذ الهدنة.. فإسرائيل أرجت تنفيذ الاتفاق حتى تعلن حماس عن قائمة باسماء من ستفرج عنهم خلال اليوم؛ بينما قالت حماس أن إعلان أأسماء الرهائن تأخر لأسباب فنية.
وتتضمن الخطة إجراءات ميدانية عاجلة لضمان عودة الحياة الطبيعية تدريجيًا، بما يشمل تأمين المناطق المتضررة وتقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين”.
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أنه تم إعداد فرق حكومية متخصصة من الوزارات والمؤسسات الحكومية لمتابعة تنفيذ هذه الخطة ميدانيًا، بما يضمن سلامة المواطنين ومحاولة توفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وأكدت الحكومة الفلسطينية جاهزية الوزارات والمؤسسات الحكومية للعمل في هذه الخطة، وإنه سيكون على رأس هذه الخطة الشرطة الفلسطينية والبلديات وفرق المتابعة الميدانية للقيام بدورها في تنفيذ هذه الخطة، مضيفةً أن الشُّرطة ستعمل على حفظ الأمن والنظام في مختلف المحافظات، بينما ستتولى البلديات مهام إعادة فتح الشَّوارع وتنظيف المناطق المتضررة وتمديدات المياه وتأهيل البنية التحتية.
نتنياهو: الأسماء شرط لبدء الهدنة
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد 19 يناير، إنه أصدر أمرا للجيش بعدم البدء في تطبيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، المقرر أن يبدأ سريانه في الساعة 0630 بتوقيت جرينتش، حتى تسلم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أسماء الرهائن الذين سيطلق سراحهم.
وذكر المكتب في بيان “أصدر رئيس الوزراء تعليمات للجيش بأن وقف إطلاق النار الذي من المفترض أن يبدأ سريانه في 8:30 صباحا لن يبدأ حتى تتسلم إسرائيل قائمة الرهائن الذين سيطلق سراحهم والتي تعهدت حماس بتقديمها”.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري، أن إسرائيل مستعدة للرد على حماس إذا انتهكت شروط وقف إطلاق النار.
واوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي عقد صباح، قبل الموعد المحدد لاتفاق وقف اطلاق النار المقرر أن يدخل حيز التنفيذ اليوم بين حركة المقاومة الفلسطينية حماس وإسرائيل، أن وقف إطلاق النار لن يدخل حيّز التنفيذ ما دامت “حماس” لا تنقل إلينا أسماء المختطفات اللاتي سيتم إطلاق سراحهن اليوم.
حماس ملتزمون ببنود الاتفاق
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) التزامها بوقف إطلاق النار؛ المقرر أن يبدأ سريانه صباح اليوم الأحد 19 يناير، في قطاع غزة، مضيفة أن التأخر في إعلان أسماء الرهائن المطلق سراحهم يرجع لأسباب فنية وميدانية.
وقالت في بيان “تؤكد حركة حماس التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار وتشير إلى أن تأخر تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها في الدفعة الاولى لأسباب فنية ميدانية”.
وأعلنت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت 18 يناير، جاهزيتها لتنفيذ خطة شاملة لإعادة الحياة تدريجيًا بعد وقف إطلاق النار بقيادة الشرطة والبلديات.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، خلال بيان صادر عنه، “تُعلن الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة عن الانتهاء من وضع خطة شاملة للتعامل مع قرار وقف إطلاق النار الذي سيدخل حيز التنفيذ اليوم.
الحياة نيوز موقع إخباري شامل يهتم بتغطية كافة الأحداث على المستوى الدولي والمحلي ورصد أهم الأخبار والاقتصاد أسعار الذهب ،البورصة المصرية ،أخبار الرياضة ،محافظات ، حوادث ، أخبار التعليم .