محتجون يقتحمون البرلمان الإسرائيلي

ويظهر التحرك الذي قام به نحو 20 شخصاً إلى تزايد المعارضة داخل إسرائيل في الشهر الرابع من حرب غزة.
ولا يزال نحو 130 محتجزاً في غزة بعد إعادة آخرين إلى منازلهم خلال هدنة تم التوصل لها في نوفمبر (تشرين الثاني).
ويبدو أن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوسط لجولة أخرى من إطلاق سراح الرهائن بعيدة كل البعد عن التوفيق، وسط حملة إسرائيل لتدمير حماس ومطالبة الحركة بانسحاب إسرائيل وإطلاق سراح آلاف الفلسطينيين من سجونها بمن فيهم قيادات بارزة في حماس.
وتركز إسرائيل على مصير الرهائن، الذين تقول إن 27 منهم لقوا حتفهم في الأسر.
لكن أقاربهم يخشون أن يؤدي الإرهاق من الحرب إلى تراجع هذا التركيز. وصارت الاحتجاجات التي عززت في البداية الوحدة داخل إسرائيل أكثر عدوانية.
ويخيم متظاهرون أيضاً أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على الساحل وكذلك أمام مبنى الكنيست، ويطالب بعضهم بإنهاء الحرب من جانب واحد أو إجراء انتخابات قد تطيح بالحكومة المنتمية إلى اليمين المتطرف.



