أخبار
أخر الأخبار

مصدر رفيع المستوى: مصر ترفض الوجود الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا ومعبر رفح بشكل قاطع

قال مصدر رفيع المستوى، إن مصر تجدد تأكيدها على ثوابت ومحددات أي اتفاق للسلام وفي مقدمتها رفض الوجود الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا ومعبر رفح بشكل قاطع، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر لها.

وفى وقت سابق صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه ليس من المؤكد أن يكون هناك اتفاق أو إتمام لصفقة مع حركة حماس بشأن الإفراج عن الرهائن”.

جاء ذلك خلال لقاءه بأسر المختطفين، حيث أضاف نتنياهو قائلا: “أبلغت بلينكن بأن إسرائيل لن تنسحب تحت أي ظرف من الظروف من الأصول الاستراتيجية التي حصلت عليها، ولن نخرج من محور فيلادلفيا”.

وبحسب أقارب المختطفين، قال لهم نتنياهو: “سنستمر حتى القضاء على حماس وتحقيق أهداف الحرب”.

وذكر أهالي المختطفين، أن نتنياهو أبلغهم أنه ليس من المؤكد أن يكون هناك صفقة، وعلى حد تعبيرهم، بأن “الصفقة ستكون من النوع الذي يحفظ المصالح الإسرائيلية ويحقق الشروط التي وضعها”.

ويحدد مقترح الوساطة الأمريكية الترتيب الذي سيتم به إطلاق سراح المختطفين، بحيث يتم إطلاق سراح النساء والجنود أولاً. كما ستكون هناك أولوية للإفراج عن الرهائن الأحياء. وتصر إسرائيل على زيادة عدد المختطفين الأحياء المقرر إطلاق سراحهم، وقد رد الأمريكيون على ذلك باقتراح.

بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع في المرحلة الأولى أن يتم إطلاق سراح أفرا منجيستو وهشام السيد، المدرجين في الفئة الإنسانية. ويوضح الاقتراح الأمريكي قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، ومن بينهم 47 أسيراً أطلق سراحهم في صفقة شاليط وتم سجنهم مرة أخرى.

ويحدد الاتفاق أيضًا تغييرًا في انتشار الجيش الإسرائيلي في غزة خلال الأسابيع الستة لوقف إطلاق النار، وكذلك بدء المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، وهي مسألة كانت موضع خلاف بين إسرائيل وحماس.

كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد وصل إلى القاهرة اليوم 20 أغسطس، وبعد ذلك سيواصل طريقه إلى الدوحة حيث سيحاول دفع الوسطاء لمزيد من الضغط على حماس للجلوس إلى طاولة المفاوضات، بعد أن وافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على اقتراح الوساطة.

ونقلا عن صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، من المتوقع أن يعقد الأمريكيون قمة يوم الجمعة 23 أغسطس، وربما في وقت مبكر من يوم الخميس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى