العرب

مقتل ثلاثة إسرائيليين في عملية إطلاق نار على حافلة في الضفة الغربية

أفادت القناة 12 الإسرائيلية بمقتل ثلاثة إسرائيليين بينهم امرأتان وجرح سبعة آخرين على الأقل إثر تعرض حافلة لمستوطنين لإطلاق النار قرب قرية الفندق بجانب مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب المعلومات الواردة فقد تمت عملية إطلاق النار من مركبة فلسطينية تمكن منفذها من الانسحاب من المنطقة، وفق التقديرات الإعلامية الإسرائيلية.

وسارعت قوات الجيش الإسرائيلي بنشر حواجز عسكرية والبدء بعمليات تمشيط بحثاً عن منفذي إطلاق النار.

وبحسب خدمة الإسعاف الإسرائيلية، فإن مسعفيها قدموا العلاج لسبعة أشخاص كانوا على متن الحافلة بينهم السائق الذي وصفت حالته بالخطيرة.

وأضافت نجمة داوود الحمراء أن السيدتين اللتين قتلتا في الستينيات من العمر في حين أن القتيل الثالث عمره حوالي أربعين عاماً.

كما احتجز الجيش الاسرائيلي عدداً من العمال في مصنع في قرية إماتين شرق قلقيلية وشن حملة تفتيش وتدقيق في إطار عمليات بحثه المستمرة، وفي مشهد متزامن، تجددت اعتدءات مجموعات من المستوطنين في عدة مناطق منها قرية بورين قرب نابلس وقرية بردلة في الاغوار الشمالية، واندلعت مواجهات في أكثر من موقع في الضفة الغربية المحتلة، وفق تأكيد مصادر محلية.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر منشور على منصة إكس عزمه ملاحقة منفذي عملية إطلاق النار التي وقعت اليوم الإثنين قرب مدينة قلقيلية بالضفة الغربية، قائلاً: “سنصل إلى القتلة وسنحاسبهم وكل من ساعدهم”.

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، على عدم التساهل مع ما وصفه بـ “واقع غزاوي” في الضفة الغربية، مشيراً إلى أنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بالتحرك بقوة، ضد أي مكان قد يوجد فيه منفذو الهجوم، على حد تعبيره.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلاً عن مصدر أمني، أن الهجوم نفذه ثلاثة فلسطينيين، وأن وحدة “دوفدوفان” وهي من قوات النخبة، تشارك في عمليات البحث عنهم.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة: “من جديد يثبت أبطال الضفة الأشاوس أنهم في قلب معركة طوفان الأقصى، وأن كل الرهانات على كسرهم أو ثنيهم عن مساندة غزة من قبل الاحتلال وأذنابه محكوم عليها بالفشل مسبقاً”.

وأضاف في منشورات له على منصة تليغرام بالقول إنه “على العدو أن يعلم أنه طالما استمر في مجازره وعدوانه على غزة والضفة، فسيدفع ثمن ذلك غاليا من دماء جنوده ومغتصبيه ولن ينعم بالأمن حتى ينعم به أبناء شعبنا”، بحسب تعبيره.

وتشير البيانات الأمنية الإسرائيلية إلى إحباط أكثر من “1000 هجوم إرهابي كبير” خلال العام الماضي، معظمها باستخدام الأسلحة النارية والعبوات الناسفة، بينما فشلت الأجهزة الأمنية في إحباط 231 هجوماً آخر، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

ورغم تسجيل انخفاض بنسبة 40 في المئة في عدد الهجمات التي وقعت خلال عامي 2023 و2024، تشير البيانات إلى ارتفاع عدد القتلى، بسبب ما وُصِفَ بـ “العمليات النوعية” التي لم يتم إحباطها.

فوفقاً لهذه البيانات، قتل 43 شخصاً جراء الهجمات التي وقعت عام 2023، وارتفع العدد إلى 46 في عام 2024.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن الجيش الاسرائيلي اعتقل خلال ليل الأحد/الإثنين 20 فلسطينياً في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

وتوزعت عمليات الاعتقال، على مدن قلقيلية والخليل ونابلس ورام الله وبيت لحم وكذلك القدس.

يُشار إلى أن عدد المعتقلين في مناطق الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة، منذ السابع من أكتوبر 2023، بلغت أكثر من 14 ألفا و300 معتقل.

الحياة نيوز موقع إخباري شامل يهتم بتغطية كافة الأحداث على المستوى الدولي والمحلي ورصد أهم الأخبار والاقتصاد أسعار الذهب ،البورصة المصرية ،أخبار الرياضة ،محافظات ، حوادث ، أخبار التعليم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى