منوعات-384
نتفليكس تدافع عن نفسها بشأن انتهاك خصوصية جمهورها في فيلم أمير الكريسماس
دافعت شركة نتفليكس عن تغريدة كشفت فيها عن مشاهدة 53 شخصا لفيلمها الجديد "أمير الكريسماس" يوميا لمدة 18 يوما على التوالي.
أثارت التغريدة جدلا، حيث انتقد البعض الطريقة التي تعتمدها نتفليكس في متابعة اختيارات جمهورها. لكن آخرين رأوا أن التغريدة طريفة، وأنه ليس مفاجئا أن تعرف نتفليكس ما يشاهده جمهورها.
أكدت نتفليكس في بيان على أن خصوصية المشتركين في منصتها أمر مهم بالنسبة لها.
قال ممثل الشركة :"هذه المعلومات توضح تماما الاتجاه العام للمشاهدة، وليست معلومات المشاهدة الشخصية لأفراد محددين".
تدرس نتفليكس بيانات مستخدميها عن كثب، لكن هذه البيانات لا تتاح لأي جهة أخرى.
عندما قررت المنصة أول مرة اتخاذ خطوة إنتاج مواد خاصة بها، فكرت في الاستعانة ببيانات مستخدميها لمعرفة أكثر المحتويات المفضلة لدى الجمهور الحالي الخاص بها.
رصدت في ذلك الوقت أن أكثر المواد التي يبحث عنها المستخدمون هي تلك الأعمال الخاصة بالممثل كيفين سبيسي والمخرج ديفيد فينشر والأعمال الدرامية السياسية التي تنتجها بي بي سي.
قالت كيت بيفان، المتخصصة في مجال التكنولوجيا :"نتفليكس مثل أي شركة في هذه الأيام، تراقب عن كثب ما يفضله المستخدمون لتقديم المزيد منه".
لكن بيفان انتقدت استخدام أي بيانات بدون سياق وبطريقة قد تفضي إلى التعرف على أفراد بعينهم.
