واشنطن بوست: تخوفات من طول أمد العملية العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين
شنت الولايات المتحدة وبريطانيا موجة جديدة من الهجمات على أهداف لجماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن يوم الاثنين.
ومنذ الحادي عشر من يناير، تعدّ هذه الموجة من الهجمات ضد الحوثيين هي الثامنة التي تشنها الولايات المتحدة، والثانية التي تشارك فيها بريطانيا.
وبينما يأمل المسؤولون الأمريكيون في الحفاظ على محدودية نطاق هذه العملية العسكرية، يزيد تحدّي الحوثيين وتعهّدهم بالانتقام من احتمالية أن نشهد حملة عسكرية مطوّلة.
ويرى مراقبون أن ذلك قد يشكل انتكاسة لاستراتيجية بايدن الخاصة بإعادة توجيه تركيز السياسة الخارجية الأمريكية على روسيا والصين.
وتسعى إدارة بايدن إلى تصوير تحركاتها تلك ضد الحوثيين على أنها تحظى بإجماع دولي عريض، لكن العديد من أقرب حلفاء واشنطن العرب لم يعبّروا عن دعمهم للهجمات الأمريكية الأخيرة. ولم تشارك الولايات المتحدة حتى الآن في العمل العسكري سوى بريطانيا.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت إطلاق تحالف من قوة حماية بحرية متعددة الجنسيات لدعم الملاحة في البحر الأحمر تحت اسم “حارس الازدهار”، وسط الهجمات المتكررة التي شنها الحوثيون على السفن التجارية العابرة لمضيق باب المندب.
واستهدف الحوثيون منذ بدء الحرب على غزة عدة سفن قالوا إنها متجهة إلى إسرائيل، رداً على ما وصفوه بالمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة ومحاصرته.



