Uncategorized

وزارة الدفاع السورية تبدأ الانسحاب من أكبر المطارات العسكرية

أفادت مصادر محلية بأن قوات وزارة الدفاع السورية تبدأ الانسحاب من مطار التيفور، أكبر قاعدة عسكرية شرقي تدمر بريف حمص.
وتيفور تعدّ من أكبر المطارات العسكرية في سوريا، وهي توجد في محافظة حمص.

ويقع مطار تيفور، واسمه الحقيقي “طياس”، بـ محافظة حمص على بعد ستين كيلومترا شرق مدينة تدمر الأثرية. ويقع في منطقة صحراوية إستراتيجية حيث توجد حقول الغاز الرئيسية في سوريا.

وأكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن الوضع في سوريا يشهد تطورات متسارعة قد تزيد من خطورته في الفترة المقبلة، مشددًا على ضرورة إيجاد إطار سياسي مستدام لحل الأزمة.

وأشار الشيخ محمد خلال تصريحاته إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد لم يستغل فترة الهدوء السابقة لتحسين علاقته بشعبه أو اتخاذ خطوات جدية نحو المصالحة الوطنية، مما يزيد من تعقيد المشهد الداخلي.

وأضاف أن التوترات المتصاعدة في المنطقة، خاصة الصراع في غزة، ساهمت في تفاقم الوضع السوري، محذرًا من أن استمرار غياب الحلول السياسية قد يؤدي إلى تهديد وحدة سوريا ودخولها في دوامة حرب أهلية جديدة.

وشدد رئيس الوزراء القطري على أهمية تحرك المجتمع الدولي لوضع حلول جذرية تُجنّب سوريا مزيدًا من التدهور وتُعيد الاستقرار إلى البلاد.

وأعلن الجيش السوري، اليوم السبت، عن إعادة انتشار قواته في محافظتي درعا والسويداء.

وقال الجيش خلال بيان: “قامت قواتنا العاملة في درعا والسويداء بتنفيذ إعادة انتشار وتموضع وإقامة طوق دفاعي وأمني قوي ومتماسك على ذلك الاتجاه بعد أن قامت عناصر إرهابية بمهاجمة حواجز ونقاط الجيش المتباعدة بهدف إشغال قواتنا المسلحة التي بدأت باستعادة زمام الأمور في محافظتي حمص وحماة في مواجهة التنظيمات الإرهابية”.

وأضاف: “إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تؤكد أن قواتنا المسلحة تتعامل مع مجريات الأحداث انطلاقًا من حرصها على أمن الوطن والمواطنين، وستواجه هذا الإرهاب بكل حزم وقوة”.

وكانت وكالة روسيا اليوم، أفادت بأن الجيش السوري أخلى معظم مواقعه وتجمعاته في محافظتي درعا والسويداء جنوب سوريا، وأعاد انتشاره خارجهما.

وقالت: إن الاشتباكات بين الجيش السوري والتنظيمات المسلحة تجددت على طول خط المواجهة بريف حمص الشمالي، بالتزامن مع استهدافات مدفعية مركزة ينفذها الجيش ضد مواقع تلك المجموعات في المنطقة.

وقال مقاتلو الفصائل السورية المسلحة بحسب رويترز إنهم سيطروا اليوم السبت على مدينة درعا بجنوب البلاد، مهد الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد عام 2011، والمدينة الرابعة التي تفقدها القوات الحكومية في غضون أسبوع.

وقالت مصادر من المعارضة: إن الجيش وافق على الانسحاب المنظم من درعا بموجب اتفاق يمنح مسؤولي الجيش ممرًّا آمنًا إلى العاصمة دمشق التي تقع على بعد نحو 100 كيلومتر إلى الشمال.

وأظهرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي أفرادًا من قوات المعارضة على دراجات نارية وآخرين يختلطون بالسكان في الشوارع. وأطلق الناس أعيرة نارية في الهواء في الساحة الرئيسية بالمدينة احتفالًا، وفقًا لما ظهر في المقاطع.

ولم يصدر تعليق فوري من الجيش أو حكومة الأسد، ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل مما أعلنته قوات المعارضة.

ومع سقوط درعا، تصبح رابع مدينة كبيرة تسيطر عليها قوات المعارضة خلال أسبوع.

وتتمتع درعا، التي كان عدد سكانها أكثر من 100 ألف نسمة قبل اندلاع الحرب الأهلية قبل 13 عاما، بأهمية رمزية باعتبارها مهد الانتفاضة، وهي عاصمة محافظة يبلغ عدد سكانها نحو مليون نسمة وتقع على الحدود مع الأردن.

الحياة نيوز موقع إخباري شامل يهتم بتغطية كافة الأحداث على المستوى الدولي والمحلي ورصد أهم الأخبار والاقتصاد أسعار الذهب ،البورصة المصرية ،أخبار الرياضة ،محافظات ، حوادث ، أخبار التعليم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى