وزير الأوقاف يكشف سر حمله لأوراق شيخ الأزهر في احتفال المولد النبوي
كشف الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن سر حمله لأوراق شيخ الأزهر واصطحابه الي منصة الكلمة، والذي أثار هذا الموقف اهتماماً واسعاً في الأوساط الإعلامية والجماهيرية.
الأزهري أكد أن حمله لأوراق شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب يسلط الضوء على دور شيخ الأزهر كرمز للعلم والدين، مشيراً إلى تأثره بقصص احترام وتقدير مشايخ الأزهر كما وردت في كتاب “جمهرة الأزهر”.
إرث مشايخ الأزهر
واوضح الأزهري أن الكتاب يشير إلى تاريخ طويل من الاحترام والتقدير الذي يتمتع به مشايخ الأزهر، وهو ما يعكس عمق الروابط بين المؤسسة الأزهرية والمجتمع المصري.
الأزهري أكد أن هذا الاحترام ليس مجرد تقليد، بل هو نهج متأصل في ثقافة الشعب المصري الذي يعتبر الأزهر منارة علم ودين.
دور الأزهر في تعزيز القيم
وتابع الوزير خلال لقاءه بصحفي الملف الديني اليوم بمقر المجلس الأعلي للشئون الدينية تتجاوز مهام الأزهر التعليمية والدينية، حيث يلعب دوراً حيوياً في تعزيز قيم التسامح والاعتدال.
الأزهري أشار إلى أهمية أن يكون صوت المؤسسات الدينية صوتاً موحداً في القضايا الوطنية، مما يعكس التقدير الذي تحظي به في قلوب المصريين. وعلي رأسهم مسؤولية الأزهر في مواجهة التطرف وتقديم خطاب ديني يتسم بالوسطية.
تحديات معاصرة
وبين الوزير إنه وفي ظل التحديات التي تواجه المجتمع، يظل شيخ الأزهر رمزاً للثقة، ليس في مصر فقط بل في العالم الإسلامي أجمع حيث يتم الاستناد إليه في العديد من القضايا الوطنية والاجتماعية.
وأوضح الأزهري أن الالتزام المستمر بالاحترام والتقدير لشيخ الأزهر هو نابع من دينية هذا وليس شكلاً فقط وتقديرا لدوره في توجيه المجتمع نحو قيم العطاء والسلام.
تعتبر هذه اللماسات جزءاً من الجهود المستمرة لتعزيز الهوية الثقافية والدينية في مصر، مما يؤكد على أهمية الأزهر كمنارة للعلم والحكمة في مواجهة التحديات المعاصرة.
