أخبار
أخر الأخبار

وزير الخارجية يؤكد استعداد مصر لتطوير التعاون الثنائي مع كوت ديفوار

أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي استعداد مصر لتطوير التعاون الثنائي مع كوت ديفوار والمتصل بدعم تنفيذ ركائز الخطة الوطنية الإيفوارية للتنمية، والمساهمة في المشروعات التنموية ذات الأولوية بالنسبة لكوت ديفوار، خاصة مشروعات البنية التحتية، والطاقة، وتطوير الموانئ، والشحن، وصناعة الدواء، في ضوء الخبرات الواسعة للشركات المصرية في هذه المجالات وتنفيذها العديد من المشروعات داخل مصر وخارجها، وخاصة في عدد من الدول الإفريقية.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الخارجية اليوم الأحد مع “كاكوا هوادجا أدوم” وزير الخارجية والاندماج الإفريقي والإيفواريين بالخارج، على هامش مشاركته في أعمال مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا “التيكاد”، الذي يعقد في العاصمة اليابانية.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن وزير الخارجية والهجرة أكد اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية وروابطها الأخوية والممتدة مع كوت ديفوار، وتطلع مصر نحو تعزيز التشاور السياسي ومختلف مسارات التعاون القائمة بين البلدين.

وقال المتحدث الرسمي، إن الدكتور بدر عبد العاطي أشاد بوتيرة التعاون بين البلدين، مشيرا إلى استئناف شركة مصر للطيران لرحلاتها في يوليو 2024 بعد أن توقفت منذ جائحة كوفيد- 19، في ضوء الحرص المتبادل على دعم أواصر التعاون وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، وذلك في إطار حرص مصر على تفعيل التعاون جنوب-جنوب، ودفع أطر التعاون الإقليمي والتكامل القاري.

وأشاد بالمشاركة الإيفوارية في الدورات التدريبية التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في مجال بناء القدرات، مشيرا إلى إمكانية استفادة الكوادر الإيفوارية من المنح التي تقدمها الجامعة المصرية-اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.

وأضاف السفير أبو زيد، أن الوزيرين أكدا أهمية عقد الجولة الثانية للمشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية في البلدين، والانفتاح على تدشين التعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية المصري ونظيره الإيفواري المزمع إنشاؤه.

كما تم الاتفاق على أهمية التنسيق بين الدولتين في مجال الترشيحات الدولية، وكذلك استمرار التشاور بشأن المسائل والموضوعات الخاصة بالاتحاد الإفريقي، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى