العالم

وزير خارجية امريكا يزور الصين لزيادة الضغط الاقتصادي على كوريا الشمالية

 يعقد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون محادثات على مستوى عال في الصين، السبت، لإقناع بكين بممارسة المزيد من الضغط الاقتصادي على كوريا الشمالية من أجل إجبارها على التراجع عن برامجها النووية والصاروخية. ومن المرتقب أن يزور دونالد ترامب بكين الشهر القادم في إطار جولة آسيوية تشمل اليابان وكوريا الجنوبية.


وصل وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى بكين السبت، للبحث في أزمة البرنامج النووي لكوريا الشمالية والتحضير لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة إلى الصين.

ومن المقرر أن يلتقي تيلرسون الرئيس شي جينبيغ بعد محادثات مع مستشار الدولة يانغ جيشي ووزير الخارجية الصيني وانغ يي، قبل الزيارة التي سيجريها ترامب في تشرين الثاني/نوفمبر.

وتأتي الزيارة وسط تحسن العلاقات بين الدولتين بعد أشهر من التوتر حول كيفية التعاطي مع استفزازات الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أونغ النووية.

وكثيرا ما حض ترامب الرئيس الصيني على ممارسة مزيد من الضغط الاقتصادي على بيونغ يانغ، لإقناع النظام الانعزالي بالتخلي عن برنامجه النووي.

وردت الصين، الحليف التجاري الأهم لكوريا الشمالية، بتأييد مجموعة جديدة من العقوبات الدولية ضد بيونغ يانغ.

من جانبها، تصر الصين على أن العقوبات يجب أن تترافق مع جهود لتنظيم محادثات سلام. لكن ترامب وكيم تبادلا الكثير من الإهانات الشخصية، ما أثار المخاوف من تفاقم الأزمة لتشعل نزاعا.

وقالت سوزان ثورنتون، الوزيرة المساعدة لشؤون شرق آسيا أمام مشرعين أمريكيين مشككين قبيل زيارة تيلرسون، إن الصين تبدو موافقة على خطة الضغط على بيونغ يانغ.

وأضافت: "لاحظنا مؤخرا السلطات الصينية تتخذ إجراءات إضافية"، في إشارة إلى الضوابط الجديدة على التجارة والموارد المالية عبر الحدود، عصب الاقتصاد الكوري الشمالي.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى