سات-وشات
10 أشخاص حققوا أكبر إنجازات علمية في عام 2022
كشفت المجلة العلمية “نيتشر” Nature عن مجموعة من الشخصيات التي ساهمت في أهم الإنجازات العلمية التي تم تحقيقها في العالم في عام 2022.
وقد أوردت صحيفة ديلي ميل أسماء الأشخاص وإنجازاتهم على النحو التالي:
جين ريجبي.. ساعدت في إطلاق تلسكوب جيمس ويب الفضائي
لعبت الدكتورة جين ريجبي دوراً رئيسياً في إطلاق تلسكوب جيمس ويب في الفضاء وحمله على إعادة البيانات الرائدة.
انطلق التلسكوب الذي تبلغ تكلفته 10 مليارات دولار في يوم الكريسماس من العام الماضي، ومنذ ذلك الحين قدم صوراً مذهلة للكواكب والمجرات والنجوم البعيدة.
كما أنها اكتشف مادة مظلمة بعيدة المنال، وثقوباً سوداء وأغلفة جوية على الكواكب يمكن أن تجعلها صالحة للسكن. أرادت الدكتورة ريجبي، التي تعمل في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في ماريلاند، أن تصبح رائدة فضاء عندما تكبر، لكنها لم تستوف المتطلبات المادية. لذلك، انخرطت في علم الفلك طوال فترة دراستها، وانضمت إلى فريق تلسكوب جيمس ويب في عام 2010.
الدكتور يو لونغ كاو.. حدد المتغيرات الناشئة لـ “كوفيد”
دأ الدكتور يون لونغ كاو منصباً بحثياً في جامعة بكين في أواخر عام 2019، وبعد فترة وجيزة، تم إغلاق المدينة.
استخدم التقنيات التي طورها لعلم الجينوم لدراسة الأجسام المضادة التي نتجت عن الإصابة بفيروس كوفيد. في البداية، قام بفحص الأشخاص الذين تعافوا من كوفيد لتحديد الأجسام المضادة التي يمكن أن تكون هدفاً للقاح.
ثم حدد الأجسام المضادة الأكثر مقاومة للطفرات الفيروسية، واكتشف في الوقت نفسه طريقة توضح كيفية استجابة الفيروس لها. كان فريقه قادراً على استخدام بيانات الفحص للتنبؤ بالعديد من الطفرات التي ظهرت في النهاية في متغيرات كوفيد. ويبحث الدكتور كاو الآن في تصميم أدوية جديدة يمكن أن تحمي من المتغيرات المستقبلية.
سليم الحق.. أقنع البلدان الغنية بدفع تعويضات الأضرار الناجمة عن تغير المناخ
لعب الدكتور سليم الحق، باحث المناخ من المركز الدولي لتغير المناخ والتنمية في بنغلاديش، دوراً أساسياً في قمة المناخ الشهر الماضي.
استمرت المفاوضات على مدار الساعة لمدة يومين إضافيين قبل أن توافق الدول المشاركة على صندوق “الخسائر والأضرار”، والذي سيساعد الدول في دفع المليارات للدول الضعيفة المتضررة من سوء الأحوال الجوية وارتفاع مستوى سطح البحر نتيجة لتغير المناخ.
طور الدكتور حق شغفه بالعلوم أثناء سفره حول العالم مع والديه أثناء انتقالهما إلى مناصب دبلوماسية مختلفة. درس الكيمياء الحيوية وأكمل درجة الدكتوراه في إمبريال كوليدج لندن، قبل أن يعود إلى بنغلاديش لتأسيس مركز أبحاث بيئي.
على مر السنين، ساعد في كتابة أول خطة عمل بيئية في البلاد وأنشأ شبكة من الباحثين لمساعدة المناطق الريفية على إيجاد حلول لكوارث المناخ.
سفيتلانا كراكوفسكا.. دافعت عن أوكرانيا
الدكتورة سفيتلانا كراكوفسكا هي عالمة ورئيسة وفد أوكرانيا في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ. ربطت سفيتلانا غزو روسيا لبلدها بتغير المناخ، لأنه يسلط الضوء على اعتماد البشرية على الوقود الأحفوري، حيث قالت إن سهولة الحصول على الطاقة من حرق الفحم والنفط والغاز قد غيرت ميزان القوى في العالم البشري.
منذ اندلاع الحرب في فبراير “شباط”، تحدثت سفيتلانا في مناسبات في جميع أنحاء العالم لحث القادة على محاكاة تصميم الأوكرانيين في العمل ضد تغير المناخ. وتواصل الدكتورة حالياً توقعها لتغير المناخ من كييف، وتنفق ما تكسبه على المولدات الكهربائية لتزويد جيرانها بالكهرباء.
ديمي أوجوينا.. قاد أبحاث جدري القرود
الدكتور ديمي أوجوينا هو طبيب للأمراض المعدية، وكان أول من قام بتشخيص شخص مصاب بجدري القرود، المعروف الآن باسم mpox، في عام 2017.
عمل في جامعة دلتا النيجر في أماسوما، نيجيريا، وقام بدراسة انتشار المرض الفيروسي في جميع أنحاء البلاد. في عام 2019، توصل فريقه بأن المرض قد ينتشر من خلال الاتصال الجنسي، وساعدت هذه النتيجة في زيادة الوعي بمرض الجدري وشدته في البلدان ذات الدخل المرتفع، وعززت حملات التطعيم.
ويواصل الدكتور أوجوينا عمله لوقف انتشار المرض، حيث يعتقد أن الفيروس سيعود إذا تقاعسنا بشأنه.
ليزا ماكوركيل .. دعت إلى سياسات كوفيد طويلة الأمد
ليزا مكوركل خبيرة في الصحة العامة والسياسة، لكنها تعاني أيضاً من حالة كوفيد طويلة الأمد، والتي أصيبت بها في البداية في عام 2020.
في وقت لاحق من ذلك العام، أسست تعاونية أبحاث، مع أربعة باحثين وهم أيضاً مرضى مصابين بفيروس كوفيد منذ فترة طويلة.
جمعت حتى الآن 4.8 مليون دولار لتمويل مشاريع بحثية، يتم اختيارها من قبل لجنة من المرضى الذين يعانون من كوفيد طويل الأمد.
وأدلت السيدة مكوركل بشهادتها أمام الكونجرس الأمريكي بشأن احتياجات المرضى، وتواصلت مع المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ووثقت أكثر من 200 عرض لكوفيد طويل الأمد.
ديانا غرين فوستر .. تأثيرات حظر الإجهاض
الدكتورة ديانا جرين فوستر عالمة ديموغرافية في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو تقوم بتقييم فعالية سياسات تنظيم الأسرة.
في عام 2006، تتبعت آثار حرمان المرأة من الإجهاض على صحتها العقلية والجسدية والاقتصادية في السنوات الخمس التالية. وكشفت أبحاثها أن النساء كن أكثر عرضة للعيش في فقر وتربية أطفالهن بمفردهن، وتعرضهن لمضاعفات أثناء الولادة نتيجة رفضهن للإنجاب.
وتقارن الدكتورة جرين، النساء اللواتي كنّ قادرات على إجراء عملية إجهاض قبل دخول الحظر الحكومي حيز التنفيذ مع اللواتي خططن لذلك ولكنهن لم يتمكنّ من ذلك. وتأمل الدكتورة جرين أن تؤثر النتائج على صانعي السياسة لحثهم على إلغاء القيود على الإجهاض.
أنطونيو غوتيريش .. الأمين العام للأمم المتحدة
أنطونيو غوتيريش هو الأمين العام الحالي للأمم المتحدة، وقد أدلى بكلمات قوية فيما يتعلق بأزمة المناخ طوال هذا العام. وحذر من أن العالم يتجه إلى الدمار بسبب أزمة المناخ.
وأصبحت البيانات الجريئة علامة مميزة لفترة ولايته، التي بدأت في عام 2017، وغالباً ما كانت تتعلق بالقضايا البيئية العالمية. وساعد غوتيريش أيضاً في إنشاء ممر لشحنات الحبوب من أوكرانيا عندما بدأت روسيا في إغلاق الطرق، مما منع أزمة الغذاء العالمية.
وأثناء انعقاد مؤتمر المناخ، دفع الدول الغنية في قمة مجموعة العشرين إلى الالتزام بمساعدة البلدان النامية على الانتقال إلى الطاقة المتجددة.
في ولايته الثانية كأمين عام للأمم المتحدة، والتي بدأت في بداية عام 2022، يهدف غوتيريش إلى تحسين التواصل بين المستشارين العلميين وصناع القرار في الأمم المتحدة.
محمد محي الدين.. زرع قلب الخنزير في الإنسان
دخل الدكتور محمد محي الدين التاريخ في 8 يناير عندما زرع هو وفريقه من الجراحين قلب خنزير في إنسان.
خضع ديفيد بينيت، الذي يعاني من قصور القلب النهائي، البالغ من العمر 57 عاماً، لإجراء تجريبي لمدة تسع ساعات في المركز الطبي بجامعة ميريلاند في بالتيمور، حيث حصل على قلب خنزير خضع لعملية تعديل جيني لتقليل احتمالية رفض جهاز المناعة في جسمه للعضو.
توفي السيد بينيت بعد شهرين من الجراحة، لكن هذا الوقت كان أطول مما كان متوقعاً، وما زالت التجربة تقدم رؤية ثاقبة للإجراءات المستقبلية.
ألوندرا نيلسون.. تقدم المشورة العلمية لرئيس الولايات المتحدة
ألوندرا نيلسون هي مستشارة سياسية وعالمة اجتماع ونائب مدير العلوم والمجتمع في مكتب الولايات المتحدة لسياسة العلوم والتكنولوجيا.
كانت أول من تم تكليفه بهذا المنصب في المكتب، وهي المسؤولة عن تقديم المشورة العلمية إلى الرئيس وإعلام وتنسيق السياسات.
عملت هذا العام على قانون حقوق الذكاء الاصطناعي، الذي يحفظ حقوق الإنسان التي يجب حمايتها عند بناء ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الخصوصية والعدالة العرقية والاجتماعية.