
أعلنت كل من البرازيل وكندا وتركيا، خلال كلماتها في مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين، دعمها الكامل لقيام دولة فلسطينية مستقلة، ورفضها لممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، مشددة على أن استمرار الاحتلال يمثل العائق الأساسي أمام تحقيق السلام.
أكد وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، خلال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين، أن بلاده تدعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وترفض ضم الضفة الغربية المحتلة وتوسيع المستوطنات.
ودعا فييرا إلى اتخاذ إجراءات دولية لحماية العاملين في المجال الإنساني، وفرض عقوبات على المستوطنين الذين يرتكبون انتهاكات بحق الفلسطينيين، مشيراً إلى ضرورة حماية حقوق الإنسان كأولوية لا تحتمل التأجيل.
من جهتها، شددت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند على أن “حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام”، مضيفة أن اللحظة الراهنة تتطلب “الشجاعة السياسية” من أجل التوصل إلى اتفاق شامل يضمن التعايش والاستقرار في المنطقة.
بدوره، قال نائب وزير خارجية تركيا نوح يلماز، إن “الاحتلال المستمر يمثل العقبة الأساسية أمام قيام دولة فلسطينية مستقلة”، مشيداً بجهود السعودية وفرنسا في تنظيم المؤتمر ودعم المسار السياسي.
ينطلق اليوم الاثنين 28 يوليو لمدة يومين، المؤتمر المؤجل الذي دعت إليه الأمم المتحدة وترأسه فرنسا والسعودية، والذي يهدف إلى وضع معايير واضحة لخريطة طريقٍ تُفضي إلى حل الدولتين: إقامة دولة فلسطينية، مع ضمان أمن إسرائيل.
وسيركز المؤتمر الذي يقام في مقر الأمم المتحدة على ثلاثة محاور هي إصلاح السلطة الفلسطينية ونزع سلاح حركة حماس واستبعادها عن السلطة وتطبيع الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل.
من جانبه قال السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور الأسبوع الماضي إن المؤتمر “يوفر فرصة فريدة لتحويل القانون الدولي والإجماع الدولي إلى خطة واقعية ولإثبات العزم على إنهاء الاحتلال والنزاع”، مطالبًا بالتحلي بـ”الشجاعة”.
الحياة نيوز موقع إخباري شامل يهتم بتغطية كافة الأحداث على المستوى الدولي والمحلي ورصد أهم الأخبار والاقتصاد أسعار الذهب ،البورصة المصرية ،أخبار الرياضة ،محافظات ، حوادث ، أخبار التعليم .