مقتل 6 في هجوم مسلح بالقدس الشرقية والغاء محاكمة لنتنياهو
قُتل ستة أشخاص وأصيب سبعة آخرون بجروح خطيرة، الإثنين، في عملية إطلاق نار عند مفترق راموت بمدينة القدس الشرقية المحتلة، بحسب ما أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن المهاجمين قدِما على متن سيارة وفتحا النار تجاه محطة للحافلات قبل أن يتم “تحييدهما”، فيما رجّحت أن يكونا من الضفة الغربية.
ووصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موقع الهجوم مؤكداً: “نحن في حرب عنيفة ضد الإرهاب على عدة جبهات”. وأعقب الحادث فرض الجيش الإسرائيلي طوقاً أمنياً مشدداً، وأغلق المداخل المؤدية إلى قرى شمال غرب القدس، فيما نفّذ عمليات تفتيش واعتقالات في بلدتي قطنا والقبيبة قرب رام الله.
من جانبها، أشادت حركة حماس بالعملية ووصفتها بـ”البطولية” و”رد طبيعي على جرائم الاحتلال”، فيما أيدت حركة الجهاد الإسلامي الهجوم معتبرة أنه رد على “السياسات الإجرامية المتصاعدة”.
أما الرئاسة الفلسطينية فأكدت موقفها الرافض لاستهداف المدنيين من أي طرف، بينما أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجوم، داعياً إلى “حل سياسي ينهي دوامة العنف”. كما وصفت الإمارات العملية بـ”الإرهابية”، وشددت على رفضها جميع أشكال العنف وزعزعة الاستقرار.
