الصحة

وزير الصحة: ننفق 100 مليون دولار شهريا على الدواء.. وهذا موعد انتهاء الأزمة

صرح الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، بأن الدواء في مصر مسعر جبريًا، ومن يخالف هذا الأمر يعاقب من الدولة، لافتًا إلى أن الأزمة الدولارية تسببت في صعوبة توفير 350 مليون دولار شهريًا من البنك المركزي.

وأضاف خلال حوار خاص ببرنامج “كلام في السياسة”، مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، والمذاع عبر قناة “إكسترا نيوز”، أنه كان يجب التفكير في فقه الأولويات في هذا التوقيت لرؤية المتاح، وميزانية الأدوية شهريًا تنفرد بـ100 مليون دولار شهريًا، ونكون في حاجة لتوفير الـ100 مليون لعدم حدوث عجز أو نقص في الأدوية.

وأوضح: “خلال فترة الأزمة كان المتاح ماديًا كان ينقسم على المستلزمات الطبية، من قساطر القلب وأدوية التخدير وفلاتر غسيل الكلى، وكانت هناك اجتماعات أسبوعية بحضور وزارة الصحة وهيئة الشراء الموحد وهيئة الدواء المصرية والبنك المركزي، لحل هذه الأزمة وإيجاد حلول بشكل أسبوعي وبعض الأحوال بشكل يومي”، لافتًا إلى أن هذه الاجتماعات كان يحضرها دولة رئيس الوزراء كل أسبوعين وكان تخرج بتقارير لرئيس الجمهورية.

وكشف عن موعد انتهاء أزمة الدواء، قائلا إن أزمة الدواء ستنتهي خلال شهرين إلى 3 شهور، موضحًا أن الأزمة بدأت تنتهي حيث تم فتح الاعتمادات من البنك المركزي، ولكن بسعر جديد للدواء.

وأضاف “كنا أمام مشكلتين، إما أن يتم تحريك سعر الدواء بنسبة 20% أو 30% ولكنه سيكون موجودا، أو يظل سعره كما هو لكنه لن يكون موجودا”.

وأوضح: “لأدوية سلعة أمن قومي، وبالتالي جرى فتح اعتمادات البنك المركزي، وبدأت الشركات في عودة خطوط الإنتاج لما كانت عليه، ولكن لكي تخزن لـ7 شهور، وتكون كل المنظومة لديها إمكانية الإنتاج فإن هذا الأمر سيستغرق شهرين إلى 3 شهور، وهذا أقل الخسائر الممكنة التي مرينا بها”.

من ناحية أخرى، قال الدكتور خالد عبد الغفار، إن تنمية الإنسان تحتاج إلى رعاية صحية تتماشى مع ما تتمناه الدولة للمواطن من قبل الولادة، والاهتمام بصحة الأم والجنين والاهتمام بالطفل عند الولادة بالفحوصات اللازمة له، وعلى طول حياة الإنسان للاهتمام بصحته دور أساسي وفاعل في تنميته.

وذكر أن هناك مبادرات رئاسية كبيرة في تنمية الإنسان لإكتشاف المرض قبل حدوثه ومعالجته والوصول لنتائج، لافتًا إلى أن الاهتمام بالصحة هو عنصر أساسي للتنمية البشرية.

وواصل: “الطفل خلال أول 6 سنوات من عمره هم الأهم في تكوين العقل والإدراك والصحة، ويجب من بعد ذلك أن يتمكن الإنسان المصري أن يعرف ذاته وهويته، ويكون لديه وعي”، لافتًا إلى أن المدرسة تقوم بتعليم الطفل المهارات التي يجب أن تتوفر في مرحلة عمرية معينة من خلال تعليمه التفكير الإبداعي أو النقدي وإكتشاف مواهبه في مختلف الأنشطة.

وأشار إلى وجود إحصائيات يتم متابعتها من حيث عدد الداخلين للمدارس من إجمالي المواليد، وكل التفكير يكون في الأطفال الذين لم يدخلوا المدارس هم سهل السيطرة عليهم بأفكار خاطئة من الجماعات الإرهابية وهو إنسان غير فاعل وغير منتج ويمثل عالة على المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى