آخر مؤسسة ديمقراطية في فنزويلا على وشك السقوط في يد مادورو

وذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء أن الفوز الساحق الذي يكاد يكون حتمياً سوف يعزز قبضة مادورو على آخر مؤسسة كبرى في البلاد تتمتع بشرعية ديمقراطية.
وسوف يزيد فوز مادورو من إضعاف موقف زعيم المعارضة خوان غوايدو.
وتم الاعتراف بغوايدو كحاكم شرعي لفنزويلا من جانب الولايات المتحدة وعشرات من حلفائها، لكن هذا يعتمد على وضعه كرئيس للبرلمان، وهو ما يوشك أن يخسره.
وقاطع جوايدو وحلفاؤه الانتخابات، متذرعين بعدم وجود مراقبين دوليين، في الوقت الذي تشارك فيه أقلية من المعارضة.
ومن المتوقع أن تتراوح نسبة المشاركة بين 25% و36% ، وفقاً لاستطلاعات الرأي الفنزويلية.
وفي الانتخابات البرلمانية السابقة في عام 2015، بلغت نسبة المشاركة 76%.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها من السادسة صباحاً، ويستمر التصويت حتى 6 مساء، ومن المتوقع ظهور النتائج مساء اليوم الأحد.
وقال لويس فيسينتي ليون، مدير مؤسسة داتاناليسيس في كاراكاس، إن "عدداً أقل من الناس سيحضرون هذه المرة لأنه لا يُنظر إلى الانتخابات على أنها ذات مصداقية".