العالم

الصين تلغي محادثات تجارية مع أمريكا مع تصاعد التهديدات بشأن التعريفات الجمركية

 البداية من صحيفة أي، ومقال لباتريك كوبرن بعنوان "الغرب أجبر الأسد على الارتماء في حضن بوتين".


ويقول الكاتب إن الخبراء والمحللين يتشككون في الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب إردوغان للحيلولة دون هجوم يشنه الرئيس السوري بشار الأسد ضد المعارضة المسلحة في إدلب.

ويرى كوبرن إن شكوك الخبراء يمكن تفهمها لأنه إذا تم تطبيق الاتفاق، ستفقد القوات المعارضة للأسد قوتها تماما، حيث سيتم خلق منطقة منزوعة السلاح تشرف عليها روسيا وتركيا، وسيؤدي إنشاء هذه المنطقة إلى خسارة كبيرة في المناطق التي يسيطرون عليها. كما ستفقد المعارضة المسلحة السيطرة على الطرق السريعة التي تمر عبر إدلب وتربطها بمدن حلب واللاذقية وحماه التي تسيطر عليها الحكومة.

ويضيف أن الاتفاق قد يصعب تطبيقه، نظرا لاختلاف جماعات المعارضة المسلحة وأهدافها، فما الذي، على سبيل المثال، سيجعل جماعة تتبع فكر القاعدة مثل "هيئة تحرير الشام" تتخلى عما يمنحها القوة وهو سلاحها.

ويضيف أن الحكومة السورية قالت إنها ستلتزم بالاتفاق، ولكنه يرى أنها لن تلتزم به لفترة طويلة، لأنها قد ترى أن من الأنسب لها أن تسيطر على إدلب تدريجيا واستعادتها تدريجيا من المعارضة المسلحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى