اقتصاد
سوناطراك الجزائرية للطاقة تتعاون مع توتال الفرنسية في البتروكيماويات والطاقة الشمسية

قال عبد المؤمن ولد قدور الرئيس التنفيذي لشركة سوناطراك الجزائرية للطاقة يوم الأربعاء إن الشركة المملوكة للدولة تخطط للعمل بشكل أوثق مع توتال الفرنسية في مشروعات بحرية وبتروكيماوية ومشاريع للطاقة الشمسية والتنقيب عن النفط الصخري.
تشير تعليقات ولد قدور إلى فصل جديد في مساعي الشركتين للتعاون في مشاريع الطاقة وتظهر أنهما نبذتا جانبا نزاعات سابقة، بما في ذلك نزاع في منتصف العقد الماضي حول تقاسم الأرباح في عقود النفط والغاز.
أبلغ ولد قدور الصحفيين أن علاقة سوناطراك مع توتال جيدة في الوقت الراهن وأنهما ستقومان معا بالكثير في قطاعات من بينها النفط الصخري والطاقة الشمسية والمشروعات البحرية وأيضا في قطاع البتروكيماويات.
كان يتحدث على هامش حفل لتوتال وسوناطراك للتوقيع على اتفاق لتعاون مشترك لإنتاج خمسة ملايين متر مكعب يوميا من الغاز بحلول أبريل 2018 في حقل تيميمون في الجزائر.
قال ولد قدور إن سوناطراك تحتاج بالتأكيد إلى الخبرة والمعرفة التي لدى توتال.
قال باتريك بويان الرئيس التنفيذي لتوتال، الذي حضر أيضا الحفل، إن التعاون في حقل تيميمون هو بداية لشراكة ”مثمرة وقوية ويمكن الاعتماد عليها“ بين الشركتين.
تعتمد الجزائر، وهي مورد رئيسي للغاز إلى أوروبا، على إيرادات النفط والغاز في 60% من ميزانية الدولة، وأداء سوناطراك حيوي لقوة اقتصادها.
واجه البلد العضو بمنظمة أوبك صعوبات في اجتذاب استثمارات نفطية في السابق بسبب شروط غير مغرية، لكن في 2016 تبنت سوناطراك نهجا أكثر مرونة في المحادثات الثنائية مع شركاء أجانب.
تضررت الجزائر بشدة جراء هبوط أسعار النفط، مما دفع الحكومة الى إيجاد سبل لتحسين الإيرادات.
يسعى بن قدور، وهو مهندس تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، الى تحسين أداء سوناطراك وإجتذاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لتعزيز إنتاجها من النفط والغاز.



