العرب

السعودية تري الوقت غير مناسب لتحقيق دولي في جرائم الحرب في اليمن ..تريد حلا

  قال سفير السعودية لدى الأمم المتحدة في جنيف يوم الأربعاء إن الوقت ليس مواتيا لإجراء تحقيق دولي مستقل في انتهاكات حقوق الإنسان باليمن امتثالا لطلب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.


منذ عام 2015 تقصف السعودية وحلفاؤها جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران والتي تسيطر على معظم شمال اليمن بما في ذلك العاصمة صنعاء في صراع سقط فيه أكثر من عشرة آلاف قتيل. وأطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على مدن وقرى سعودية.

تؤيد هولندا وكندا قرارا في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة يدعو لتحقيق دولي، لكن السفير السعودي عبد العزيز الواصل قال إن من الأفضل تشكيل لجنة تحقيق يمنية.

قال للصحفيين ”نعمل معا على أمل التوصل إلى حل وسط“.
أضاف ”ليس لدينا اعتراض على التحقيق في حد ذاته. نخوض مناقشات بشأن التوقيت وما إذا كان الوقت مواتيا لتشكيل لجنة دولية في ظل الصعوبات على الأرض“.

تشن السعودية وحلفاؤها الحملة العسكرية دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وتدعمهم الولايات المتحدة.

يدعو مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين منذ فترة طويلة لفتح تحقيق دولي مستقل في الصراع ويقول إن اللجنة الوطنية في اليمن ليست مؤهلة للتحقيق في الوضع.

قال الأمير زيد يوم الاثنين إنه لم تبذل سوى جهود ضئيلة لمحاسبة الناس فيما وصفتها الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.

على مدى العامين الأخيرين رفض مجلس حقوق الإنسان المؤلف من 47 دولة مطلب هولندا بإجراء تحقيق دولي ودعم الموقف السعودي الذي يفضل لجنة يمنية.

قال الواصل إنه يتوقع أن يدعم المجلس الموقف السعودي مرة أخرى مضيفا أن لجنة محلية ستكون فرصها أفضل في الوصول إلى مناطق وإقامة اتصالات في جميع أنحاء البلاد.

ذكر السفير أن على المجتمع الدولي أن يركز جهوده على تمكين العاملين في المجال الإنساني من الوصول للمحتاجين.

شكل التحالف الذي تقوده السعودية فريقا للتحقيق في سقوط ضحايا مدنيين. وقال يوم الثلاثاء إنه خلص إلى أن سلسلة من الضربات الجوية المميتة كانت مبررة إلى حد كبير.
نقلا عن رويترز 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى