العالم
عمليات أردنية أمريكية بريطانية قرب الحدود السورية الشمالية للقضاء على داعش
كشفت مصادر سياسية في العاصمة الأردنية عمان، أن "عمليات أردنية – أمريكية – بريطانية مشتركة"، على وشك أن تنطلق للقضاء على تنظيمات إرهابية تتحرك على الحدود الشمالية مع سوريا، وعلى رأسها "جيش خالد بن الوليد" المحسوب على تنظيم داعش الإرهابي.
وتأتي هذه الخطوة، في ظل الرصد المتكرر لتحركات جماعات "متطرفة" على بعد نحو 20 كلم من منطقة الرقبان الحدودية مع الأردن، وفقاً لما ذكرته صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الأحد.
في حين أن "الحرس الثوري" الإيراني يتمركز على مسافة 70 كلم، وهو ما اعتبره العاهل الأردني عبدالله الثاني في تصريحات صحافية أخيراً "الأخبار غير الجيدة"، غامزاً من قناة المخاوف الإسرائيلية من ذلك وليس الأردنية فقط.
وربطت المصادر السياسية الأمر بزيارة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عمان منتصف الأسبوع الماضي، والتي تضمنت جولة شملت قيادة العمليات الخاصة الأردنية، كما أن لقاء العاهل الأردني في واشنطن شخصيات في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهاية الأسبوع الماضي، تضمّنت تفاصيل التنسيق الأمني المشترك بهذا الخصوص، وهو ما كان واضحاً في التصريحات التي أدلى بها الملك الأردني والرئيس الأمريكي في المؤتمر الصحافي، بعد القمة التي جمعتهما في واشنطن.
وذكرت المصادر، أن هناك دراسة جدية لتنفيذ عمليات عسكرية أردنية داخل الأراضي السورية، أو في منطقة الحدود، بعد رصد الأهداف، مستبعدة أي وجود عسكري أردني داخل سوريا، باستثناء دخول حذر لتنفيذ عمليات.
ويدعم ما سبق ما جاء في حوار عبدالله الثاني مع صحيفة "واشنطن بوست"، ورده على سؤال تناول استرجاع الرقة من داعش، عندما عبّر عن مخاوفه من أن الإرهابيين سيضطرون للحركة وسيتوجّهون جنوباً. "إنه تحد، لكننا مستعدون لمواجهته، بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا".