فنون
محمد الموجى.. من حلم الغناء الى التلحين لكبار الزمن الجميل
كتب: صلاح احمد
محمد الموجى ملحن موهوب له بصمة مميزة فى الموسيقى العربية، ولد فى مارس 1923م بكفر الشيخ، وحصل على دبلوم زراعة عام 1944م، وعمل معاونا للزراعة بمصلحة الأملاك الأميرية.
ظهرت ميوله إلى الغناء، ثم اتجه إلى التلحين وكانت أول أغنياته "صافيني مرة"،لـ "عبد الحليم حافظ".
التقى الموجي مع أم كلثوم في عدد من الأغاني أشهرها "للصبر حدود" عام 1963، و"اسأل روحك" عام 1970، وكلاهما من تأليف عبد الوهاب محمد، وأغانى اخرى.
كما لحن لعبد الحليم حافظ في ما يقارب من 54 أغنية عاطفية، ووطنية، ودينية.
مع الشاعر مرسي جميل عزيز التقيا في عدد من الأغاني بعضها للإذاعة مثل "الجمال هوّ"، "اصحى وقوم"، "مالك ومالي"، "اسبقني ياقلبي"، وبعضها الآخر للأفلام مثل "ياقلبي خبّي"، "ليه تشغل بالك"، "الليالي"، "حبّك نار"، "أحبّك". كما التقيا معه في أغان وطنية مثل "الفوازير"، وأغاني فيلم "أدهم الشرقاوي"، وله اعمل اخرى مع فايزة احمد ووردة وشادية ومحرم فؤاد ونجاة الصغير.
كان محمد الموجي ملحناً موهوباً وطموحاً، وقد ساهم في اكتشاف بعض الأصوات الغنائية الكبيرة منهم هاني شاكر وأميرة سالم مرض محمد الموجي ثم توفي في 1 يوليو 1995، وقد ترك تراثاً قيماً من الألحان العربية الأصيلة والمجددة في نفس الوقت.