كرّمت أسر الشهداء.. الداخلية تحتفل بـ «اليوم العالمي للحماية المدنية»
نظمت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، الاحتفالية السنوية بمناسبة اليوم العالمي للحماية المدنية، الذي يوافق 1 مارس من كل عام، تحت عنوان «التقنيات المبتكرة في خدمات الحماية المدنية»، وذلك بمقر الإدارة العامة للحماية المدنية، تحت رعاية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
جاء ذلك اللواء عمرو بيلي مساعد وزير الداخلية لقطاع المرور والحماية المدنية، واللواء جابر بهاء مدير الإدارة العامة للحماية المدنية، وعدد من قيادات وزارة الداخلية والقوات المسلحة، بالإضافة إلى عدد من طلبة التخصص الوظيفي بأكاديمية الشرطة، وأسر الشهداء والمصابين، وعدد من طلبة المدارس والجامعات، وممثلي الجهات ذات الصلة بالحماية المدنية منها الإسعاف والهلال الأحمر والمركز القومي لبحوث الاسكان.
بدأ الاحتفال بآيات من القرآن الكريم، وعقب ذلك تم عرض فيلمًا تسجيليًا، تضمن جهود رجال الحماية المدنية، في التعامل الفوري، مع كافة البلاغات، للحفاظ على أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وأظهر الفيلم، قدرات رجال الحماية المدنية، في التعامل مع الحرائق، ومنع خطر امتدادها، وجهود الإطفاء باستخدام أحدث التقنيات، للوصول لأقل الخسائر، وإنقاذ أرواح المواطنين.
وتناول الفيلم، خطوات التعامل مع الحوادث منذ تلقي البلاغات، والتي شملت إطفاء الحرائق، والإنقاذ النهري، والتعامل مع بلاغات المفرقعات، وكيفية تفكيك العبوات الناسفة.
وألقى اللواء جابر بهاء مدير الإدارة العامة للحماية المدنية، كلمة خلال الاحتفالية، نقل من خلالها تحيات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، تقديرًا للجهود المبذولة للحفاظ على سير الحياة الطبيعة، وحماية الأرواح والمنشآت، مشيرًا إلى أن الإدارة تحرص على اتباع منظومة متكاملة تواكب العصر الحديث، لتوفير حياة آمنة.
وأضاف أن الإدارة تستخدم التقنيات المبتكرة للتعامل مع الأحداث الطارئة، وكافة البلاغات والاستغاثات، وتقليل حجم الخسائر، للحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وكشف اللواء جابر بهاء، عن قيام الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بمنح الدفاع المدني، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، تقديرًا لجهودهم في حرب أكتوبر، وما بذلوه من تضحيات.
ووجه الشكر لرجال القوات المسلحة، الذين يعلمون جنبا إلى جنب مع رجال الشرطة، للحفاظ على أمن وسلامة الوطن، وكذلك أسر شهداء الجيش والشرطة لما قدمه أبنائهم من تضحيات فداء للوطن.
وعقب ذلك، قام مدير الإدارة العامة للحماية المدنية، بتكريم عددًا من والقيادات والضباط المتميزين وأسر الشهداء والمصابين.
واصطحب مدير الحماية المدنية، قيادات القوات المسلحة، لاستعراض الأدوات والمعدات الحديثة التي تستخدمها الإدارة، في التعامل مع الحرائق وبلاغات الإنقاذ النهري والمفرقعات.
وفي أرض التدريب، قدم رجال الحماية المدنية، بيانًا عمليًا، للإنقاذ في حال وقوع حادث تصادم السيارتين، أثناء السير مما أدى إلى وجود أشخاص محتجزين داخل السيارة، وتم الدفع بسيارة الإنقاذ البرى بالطاقم المستعد عليها لمكان الحادث، وتم توجيه سيارة الإسعاف .
وتضمن العرض كذلك بيانا لحريق مصفاة مواد بترولية، تضمن السيطرة على الحريق بواسطة سيارة إطفاء متعددة الأغراض، بالطاقم المستعد عليها للتعامل مع مثل هذه الحالات.
وتم إطفاء النيران الضخمة في غضون ثواني معدودة، بواسطة مادة رغوية، معدة خصيصًا، للتعامل مع حرائق المواد البترولية، لما لها من خطورة بالغة، لسرعة اشتعالها.
كما قدم رجال الحماية المدنية، بيانا عمليًا عن كيفية التعامل مع المفرقعات، تضمن قيام عنصريين إرهابيين بوضع عبوة ناسفة بجوار أحد البنوك.
وقام أفراد التفتيش عن المفرقعات بالتعامل مع العبوة، وتم استخدام العربة الآلية (الروبوت) طراز MK3 ودخل خبير المفرقعات مرتدياً البدلة الواقية من نواتج الانفجار طراز EOD10 والروبوت صناعة كندية – يستطيع سحب حتى 140 كيلو جرام وحمل وزن 25 كيلو جراما كما تعد البدلة من أحدث المعدات التى انضمت إلى خدمات الوزارة .
وتمثل تلك المعدات المتواجدة أحدث ما تم تدعيم إدارة تأمين بلاغات المفرقعات به .
