العرب

ارتفاع عدد المنسحبين من السباق الرئاسي بتونس إلى أربعة

 أعلن مرشحان للانتخابات الرئاسية في تونس انسحابهما، مساء اليوم الإثنين، ليرتفع عدد المنسحبين حتى الآن إلى 4، من بين 27 مرشحاً تم قبول ملفاتهم.

وأعلن المحافظ السابق للبنك المركزي، والمرشح المستقل للانتخابات الرئاسية، مصطفى كمال النابلي، انسحابه اليوم على قناة "نسمة" الخاصة.

وأرجع النابلي انسحابه إلى مناخ العنف والتوتر الذي يسيطر على الحملات الانتخابية، لا سيما من قبل حملة الرئيس الحالي، منصف المرزوقي، مضيفاً أن انسحابه هو "صيحة تحذير"، مشيراً إلى صعوبة إحراز أي تقدم للحكومة المقبلة، في حال استمرار المناخ على ما هو عليه. 

وقال النابلي :"اتخذت القرار انطلاقاً من المسؤولية، لمنع التشتت، ولفسح المجال للتونسيين للتفكير".

وكانت "رابطات حماية الثورة" الداعمة للرئيس المؤقت الحالي، المنصف المرزوقي، وهي مليشيات متهمة بإثارة العنف، هددت بـ "حمام دم" في حال انتخب مرشح حزب "نداء تونس"، الباجي قايد السبسي، إلى منصب الرئاسة.

وأعلن المرشح الآخر المستقل، نور الدين حشاد، ابن الزعيم النقابي ومؤسس الاتحاد العام التونسي للشغل، فرحات حشاد، انسحابه من السباق الرئاسي، على القناة الوطنية الأولى الحكومية.

وانتقد حشاد حالة الاستقطاب التي طغت على الحملات الانتخابية، والتدفق الواسع للأموال.

وكان مرشح التحالف الديمقراطي، محمد الحامدي، أعلن بدوره الانسحاب فور ظهور نتائج الانتخابات التشريعية المخيبة لحزبه، كما انسحب مرشح الحركة الدستورية، عبد الرحيم الزواري، لنفس السبب.
 
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى