أكد رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري، مغادرة القوات الإثيوبية بلاده مع نهاية مهمة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال، في ديسمبر المقبل.
وحسب موقع “الصومال الجديد”، شدد رئيس الوزراء الصومالي اليوم على مسؤولية الحكومة عن الأمن الوطني، وأكد أن حركة الشباب الإرهابية لن تتمكن من استغلال الوضع، مشيراً إلى أن حكومته أعدت خطة لما بعد مهمة الاتحاد الإفريقي لضمان الأمن في البلاد.
وقال بري: “غادر 7 آلاف جندي من مهمة الاتحاد الإفريقي الانتقالية الصومال بالفعل، وتولت القوات الصومالية الأمن في المناطق التي انسحبت عنها. هل سمعتم عن أي أماكن استعادتها حركة الشباب بعد مغادرة القوات الإفريقية؟ لا. نطلب من الشعب الصومالي أن يثق بنا، نحن مسؤولون عن أمنهم، ولن نسمح للشباب بالقدوم ومهاجمتهم”.
وتوترت العلاقات بين الصومال وإثيوبيا بعد الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال، على وصول أديس أبابا إلى البحر، والذي تعتبره مقديشو انتهاكاً لسيادتها.