أخبار

الأحزاب تشيد بموقف مصر ودعمها الكامل للبنان وتدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار‎

في ظل الأوضاع المتوترة في لبنان وقطاع غزة، تواصل مصر دورها الريادي في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أهمية دعم لبنان في هذه الظروف الصعبة، ودعا إلى ضرورة وقف التصعيد العسكري.

أحزاب مصرية تؤكد دعمها للبنان

أشاد رئيس حزب الغد، المهندس موسى مصطفى موسى، بموقف مصر الداعم للبنان، مؤكدًا على أهمية الجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة. كما أعرب عن تأييده لتوجيهات الرئيس السيسي بإرسال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة للبنان.

كما  ثمّن حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، توجهات الرئيس السيسي بإرسال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة للبنان، مؤكدًا أن دعم مصر الثابت للبنان يعكس عمق العلاقة التاريخية بين البلدين. أدان الحزب أيضًا ممارسات إسرائيل العدوانية في لبنان وقطاع غزة، مشددًا على ضرورة ممارسة المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لتجنب تصعيد الأوضاع.

بين القمع والمقاومة.. الضفة على أعتاب انتفاضة ثالثة

من جانبه ، أكد الحزب الناصري أن موقف مصر بقيادة الرئيس السيسي تجاه لبنان يتماشى مع المبادئ القومية العربية، مشيدًا بالدعم المصري الثابت والمستمر للبنان في هذه الظروف الصعبة. ودعا الحزب إلى توحيد الصف العربي لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة.

من ناحيته ، أعلن المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، دعمه لموقف مصر الداعم للبنان، معتبرًا توجيه الرئيس السيسي بإرسال مساعدات عاجلة للبنان تعبيرًا عن التضامن الإنساني والأخوي مع الشعب اللبناني. حذر “صقر” من مخاطر التصعيد التي تهدد الاستقرار الإقليمي.

وأدان حزب المحافظين الهجوم الوحشي على لبنان واغتيال السيد حسن نصرالله من خلال القصف الجوي على الضاحية الجنوبية في بيروت باستخدام قنابل محرمة دوليًا، مدعومًا من القوى الغربية والولايات المتحدة. كما يندد باستمرار العدوان على غزة، معتبرًا ذلك انتهاكًا صريحًا للأعراف والقوانين الدولية.

وأكد الحزب أن ممارسات العصابات الصهيونية لن تؤدي إلا إلى زيادة قوة المقاومة وبسالتها في مواجهة هذا العدوان، وأن المقاومة ستستمر بعزيمة أكبر في طرد المحتل، وهو حق يكفله القانون الدولي. ويرى الحزب أن هذا الكيان الدخيل لن يكون مقبولًا من شعوب المنطقة، وأن تفككه أمر حتمي مع استمرار المقاومة.

وشدد الحزب على أن سياسة اغتيال قادة المقاومة ستزيد من صلابتها وإصرارها على استعادة الحرية، وأن الدعم الأمريكي غير المحدود لإسرائيل سيؤدي إلى اشتعال المنطقة وتقليل فرص التسوية السلمية والاستقرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى