مجلس الأمن يرحب بإدخال مساعدات إنسانية إلى مضايا وكفريا والفوعة

  • 1006


عقد مجلس الأمن في نيويورك جلسة رحب فيها بإدخال مساعدات غذائية وطبية ملحة إلى بلدات مضايا وكفريا والفوعة، بيد أن عدداً من أعضائه طالبوا برفع الحصار عن زهاء 400 ألف إنسان يعانون الحصار في مناطق مختلفة من سوريا.

وعقدت هذه الجلسة لعرض الوضع الإنساني في المناطق السورية المحاصرة، وللاستماع الى إفادة من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، الذي نقل ديبلوماسيون عنه أن نحو 394 ألفاً يعيشون حالياً تحت الحصار، بينهم 181 ألفاً تحاصرهم القوات الحكومية و200 ألف يحاصرهم تنظيم "داعش"، و12500 تحاصرهم قوى المعارضة في بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين. 
وأفاد المندوب النيوزيلندي الدائم لدى المنظمة الدولية جيرار فان بوهيمن،  إن نيوزيلندا وأسبانيا طلبتا عقد هذا الاجتماع حول الوضع في مضايا "عقب تقارير عن أناس يموتون بسبب التجويع".
من جانبه، قال بشار الجعفري السفير السوري لدى الأمم المتحدة للصحفيين إن حكومته ملتزمة "بالتعاون الكامل" في إيصال المساعدات، لكنه قال إن كثيرا مما قيل عن مضايا يستند إلى معلومات كاذبة. ووصف صور الجياع بأنها ملفقة.

وقال إن هناك نقصا في المساعدات الإنسانية في مضايا، مضيفا أن بعض المساعدات نهبتها الجماعات الإرهابية المسلحة.
 

مجلس الأمن يرحب بإدخال مساعدات إنسانية إلى مضايا وكفريا والفوعة