رغم عدم صدور أي تعليق رسمي سوري حول زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السعودي لدمشق قريبا، فإن مصادر موالية للحكومة السورية كشفت عن أن اجتماعات أمنية سياسية جرت في الرياض بين مسؤولين سعوديين وسوريين في الأسبوعين الأخيرين بهدف وضع ترتيباتلإعادة العلاقات بين البلدين.
وأشارت المصادر الموالية إلى حصول تقدم في محادثات الجانبين ما قد يؤدي إلى إعادة فتح القنصلية السعودية في دمشق عقب شهر رمضان وعلى أن يسبق ذلك زيارة يقوم بها وزير الخارجية السعودي لدمشق.
وتشير المصادر إلى دور روسي وإماراتي في إيجاد الأجواء المناسبة لإعادة العلاقات بين دمشق والرياض حيث أعلنت الإمارات خلال الزيارة الاخيرة للرئيس السوري للإمارات عنعودة دمشق إلى محيطها العربي كما لعب التقارب الإيراني السعودي مؤخرا دورا إيجابيا في هذا الاتجاه
وكان الرئيس السوري قدأشار في تصريحات له إلى أن السياسة السعوديةاتخذت منحى مختلف تجاه سورية منذ عدة سنوات ولَم تتدخل في الشؤون السورية كما أنها لم تدعم أيًا من الفصائل المعارضة.
