قال سمير.س، مالك العقار المشتعل بالقرب من دائري الهرم، إن مخزن الأحذية شهد ماسا كهربائيا قبل الحادث بيومين، وأصلحوه، لكنه فوجئ بالنيران تشتعل مجددا مساء السبت الماضي، ولم يتمكن أحد من السيطرة عليها.
وأضاف صاحب العقار، أن الحريق تسبب في خسائر فادحة بعدما دمرت النيران كافة محتويات المخازن، خاصة وأن البضاعة المخزنة كانت مستوردة، وتتهيأ لبيعها للتجار، علاوة على أضرار المبنى المكون من 14 طابقا، وكل طابق به 9 شقق سكنية.
وكشفت التحريات والتحقيقات، التى جرت تحت إشراف اللواء رجب عبد العال مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة للمباحث، أن مالك العقار المتحفظ عليه من قبل جهات التحقيق، قدم طلبا للتصالح وتم رفضه من قبل الحي.
وبحسب التحريات والتحقيقات، فإن الحريق نشب فى البدروم والطابق الأرضى وهما عبارة عن مخازن أحذية كوتشي، مملوكة لصحاب العقار، وشركاء له.
وأوضحت تحريات وتحقيقات المباحث التى جرت تحت قيادة اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية والعميد طارق حمزة رئيس المباحث لقطاع غرب الجيزة، إن أسباب الحريق ماس كهربائى، وذلك بعد مناقشة صاحب العقار الذى أكد فى محضر الشرطة أنه قبل الحريق بيومين تقريبا حدثت مشكلة فى لوحات الكهرباء بالمخزن وتم إصلاحها، إلا أن فوجئ بنشوب الحريق.
وأضافت تحريات المباحث ومناقشة صاحب العقار ومالك المخزن، أن أسباب اشتعال النيران على مدار 3 أيام متواصلة، هو المادة التى تستخدم فى صناعة الأحذية "الكُلة"، وأن البدورم ليس به أية فتحات تهوية تساعد القوات على عمليات الإطفاء، وأن الحريق تسبب فى سقوط سقف المخزن وتآكل جدران العقار.
