وساطات دولية تتسارع لإنهاء الخلاف بين مصر والسودان واثيوبيا حول سد النهضه

  • 326

 وتأتي الوساطات مابين امريكية وإريترية وإفريقية لإنهاء الخلاف فاليوم الثلاثاء وصل الرئيس الإريتري "أسياس أفورقي" إلي العاصمة السودنية الخرطوم،لإجراء مباحثات يتوقع ان تشمل وساطة للوصول لحل للأزمه،بالتزامن مع اقتراب موعد الملء الثاني لسد النهضة.

 
 ووساطة الرئيس الإريتري هي أحدث حلقة في سلسلة الوساطات- قد تتبعها حلقات أخرى- بينما تبدو الأزمة بين دول حوض نهر النيل محتدمة، وتتسارع الجهود من أجل الوصول إلى اتفاق يحقق مصالح الدول الثلاث، مصر والسودان وإثيوبيا.
وتأتي هذه الزيارة بعد يوم من تشديد وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، على أن الخرطوم "تتعامل مع الملء الثاني لسد النهضة باعتباره قضية أمن قومي، تؤثر على حياة ملايين السودانيين".
وعقب اجتماعها مع رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، باعتباره أيضا رئيس الاتحاد الإفريقي، أكدت على ضرورة التوصل إلى "اتفاق قانوني شامل وملزم بين الدول الثلاث" بخصوص قواعد ملء وتشغيل السد، قبل شهر يوليو المقبل، وهو الموعد الذي أعلنته إثيوبيا لبدء الملء الثاني، رغم تحفظ مصر والسودان.
 
كما نوهت إلى أن تشيسيكيدي أبلغها بأنه سيقوم بجولة قريبة إلى مصر والسودان وإثيوبيا، لبحث هذا الملف.
 
وقال تشيسيكيدي إنه يبذل كل الجهود لحل أزمة السد، بشكل يتوافق مع مصالح ومخاوف كل الأطراف، وبما يحقق أمن واستقرار المنطقة.
 

وساطات دولية تتسارع لإنهاء الخلاف بين مصر والسودان واثيوبيا حول سد النهضه