Zara تسحب حملتها الإعلانية .. ومصمم الحملة يكشف المسؤول
وبعد عدة أيام من الانتقادات الشديدة عبر منصات التواصل الاجتماعي، قالت الشركة إنها ستزيل صور حملتها التي تحمل عنوان “The Jacket”.
وأظهرت الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي وموقعها الإلكتروني عارضة أزياء تحمل تمثالاً يبدو أنه ملفوف بالبلاستيك الأبيض، وشظايا من ألواح الجبس، وصندوقاً خشبياً ملتوياً ومطلياً بطلاء خشن، وأنقاض وتماثيل.
وقالت Zara في بيان: “الحملة، التي تم تصميمها في يوليو وتم تصويرها في سبتمبر، تقدم سلسلة من الصور لمنحوتات غير مكتملة في استوديو النحاتين، وتم إنشاؤها لغرض وحيد هو عرض الملابس المصنوعة يدويًا في سياق فني”.
وأضافت “للأسف، شعر بعض العملاء بالإهانة من هذه الصور، التي تمت إزالتها الآن، ورأوا فيها شيئًا بعيدًا عما كان مقصودًا عندما تم تصميم الإعلان. وتشعر Zara بالأسى لسوء الفهم هذا ونؤكد من جديد احترامنا العميق للجميع”.
وقد جذب منشور البيان على Instagram أكثر من 61 ألف تعليق في غضون ثلاث ساعات من نشره. وفي حين رحب البعض بهذه الخطوة، استمر الكثيرون في اتهام العلامة التجارية بعدم تقدير الأمور الحساسة والخطأ التسويقي الكبير.
من المسؤول؟
هذا وعلق منشئ المحتوى عمرو مسكون: “أنا حقًا أحترم مواعيد تسليم المشاريع والحملات التي تم تصويرها مسبقًا وهذا ما نفعله جميعًا. الفرق الوحيد هنا هو أنك كشركة ضخمة من المفترض أن يكون لديها شخص يسمى “مدير التسويق الاستراتيجي”. واجب هذا الشخص هو التأكد من أن هذا هو الوقت المناسب للحملة أم لا، ولا أعتقد أنه لم يكن على علم بالوضع المستمر في غزة!
شركات أخرى واجهت نفس الموقف
في أوائل نوفمبر، اعتذرت سلسلة الأغذية والملابس البريطانية M&S عن مقطع فيديو على موقع Instagram يظهر قبعات ورقية خضراء وبيضاء وحمراء تحترق في حريق، كجزء من حملة تم تسجيلها في آب أغسطس تحت عنوان التخلص من تقاليد عيد الميلاد.
وقال المعلقون على الإنترنت إن القبعات تعكس ألوان العلم الفلسطيني. اعتذرت شركة M&S “عن أي ضرر غير مقصود سببته”.