العالم

بعد زلات اللسان المتكررة.. مطالب بإخضاع بايدن لاختبارات الخرف

وبعد أسبوع حافل بالزلات اللفظية الصادمة، وسط تقرير صادر عن وزارة العدل الأمريكية، أثار تساؤلات جدية بشأن صحته، وصف التقرير بايدن بأنه رجل مسن ذو ذاكرة ضعيفة، حتى أنه في غضون عدة سنوات لا يتذكر وفاة ابنه بو.


وقال الأطباء إن “نسيان الأحداث الرئيسية مثل وفاة أحد أفراد أسرته كان علامة مميزة للتدهور المعرفي ومقدمة للخرف”، لكن بايدن خاطب الأمريكيين قائلا: “أنا أعرف ماذا أفعل وأصر على أن ذاكرتي جيدة”.


ومن زلات الرئيس الصادمة، قوله إن “الرئيس عبد الفتاح السيسي هو رئيس المكسيك”، وذلك عندما رد على سؤال بشأن معبر رفح الفلسطيني وعلاقة مصر به.


وفي معرض زلاته أيضا، أنه قال في قمة مجموعة السبع 2021 إن المستشار الألماني هيلموت كول خاطبه بخصوص طبيعة انتفاضة 6 يناير، لكن كول توفي في 2017 ولم يكن موجودا في قمة 2021.


كما نسي بايدن، البالغ من العمر 81 عاما، الثلاثاء الماضي، خلال مؤتمر صحفي، اسم حماس عندما سئل عن مفاوضات الرهائن بين الحركة وإسرائيل.


ومن زلاته خلال حديثه في لاس فيجاس، الأحد الماضي، قال إنه تحدث إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران، الذي توفي 1996، بدلًا من الزعيم الحالي إيمانويل ماكرون.


إثر ذلك، يبدو أن الحزب الجمهوري المنافس لبايدن وحزبه الديمقراطي استغل هذه الزلات ليهاجم بايدن، فقد دعا، الجمهوريان ريك سكوت ومارجوري تايلور غرين حكومة بايدن إلى تفعيل التعديل الخامس والعشرين، الذي ينص على أنه يمكن عزل الرئيس إذا كان غير لائق للواجب.


لكن المدير التنفيذي لجمعية الأطباء والجراحين الأمريكيين، الدكتورة جين أورينت، قالت لـ”DailyMail”: “أعتقد أن التعديل الخامس والعشرين هو تعديل سياسي ومن غير المرجح أن يحدث”، ودعت إلى إجراء الاختبارات المعرفية الأساسية” ونشرها على الملأ.


والخميس الماضي، صدر التحقيق في سوء تعامل بايدن مع الوثائق السرية، وخلص إلى أن “بايدن لم يتذكر متى كان نائبًا للرئيس، ونسى متى بدأت فترة ولايته”.


رغم كل ذلك، نفى بايدن مرارا وتكرارا الاتهامات بأنه أكبر من أن يتمكن من تولي هذا المنصب، فيما لم تمنع مخاوف الضعف المرتبط بالعمر، والتدهور المعرفي، الحزب الديمقراطي من اعتماده مرشحا للانتخابات الرئاسية مرة ثانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى