بعد فشله في المناظرة.. بايدن يرفض الدعوات إلى التخلي عن السباق الرئاسي
والتي تابعها الملايين حول العالم، كشف استطلاع رأي رغبة غالبية الناخبين الأمريكيين في استبدال بايدن في الانتخابات الرئاسية القادمة.
ووفق استطلاع لمؤسسة “مورنينغ كونسلت” نشره موقع “أكسيوس” الأمريكي، وشمل 2068 مشاركاً، فإن نحو 60% من الناخبين يرون أنه يجب “بالتأكيد” أو “على الأرجح” استبدال بايدن مرشحاً للحزب الديمقراطي.
ومع ذلك، أظهر الاستطلاع أن 41% الديمقراطيين لا يزالون يدعمون بقاء بايدن مرشحاً للحزب، إذ قال 21% منهم إنه بالتأكيد لا يجب استبداله، بينما قال 20% إن على الأرجح لا يجب استبداله.
وحسب الاستطلاع، لا تزال المنافسة متقاربة بين الرئيس الحالي ومنافسه دونالد ترامب، فعندما طُلب من المشاركين الاختيار بين الاثنين، حصل بايدن على تأييد 45% مقابل 44% لترامب.
وأشار “أكسيوس” إلى أن هذه النتائج تشبه إلى حد كبير نتائج استطلاع سابق، بعد إدانة ترامب في 34 تهمة جنائية بتزوير سجلات تجارية، ما يشير إلى أن بايدن “لم يفقد أي أرضية فورية أمام ترامب”.
من جهة أخرى اعتبر 57% من المشاهدين، أن أداء ترامب كان أفضل من بايدن، وشمل هذا التقييم 19% من الديمقراطيين، و60% من المستقلين و93% من الجمهوريين.
وتأتي هذه النتائج رغم محاولات فريق ترامب في الأيام الأخيرة تخفيف التوقعات والروايات الإعلامية المُحافظة التي تتنبأ بتفوقه على بايدن، وفق الموقع الأمريكي.
وبعد أدائه السيء في مناظرة الخميس ارتفعت أصوات في صفوف الناخبين الديمقراطيين تنتقد أداء بايدن بشدة، وبدأ نقاش حول ضرورة انسحابه من السباق الرئاسي.
ومن جهتها، دعت صحيفة “نيويورك تايمز” الرئيس بايدن إلى الانسحاب من السباق الرئاسي إلى البيت الأبيض، بعد تراجع أدائه خلال المناظرة الأخيرة.
وأضافت الصحيفة أن بايدن كان في حاجة إلى إقناع الرأي العام بأنه في المستوى المطلوب لتولي المنصب الرئاسي مرة ثانية، لكنه لم يكن كما كان عليه قبل 4 سنوات، وواجه صعوباتٍ في الرد على استفزازات ترامب.
ورغم ذلك، أكد بايدن عزمه خوض السباق الرئاسي، وبعد ساعات من المناظرة، قال أمام تجمع لأنصاره في ولاية كارولاينا الشمالية، الجمعة إنه “عازم على الفوز بالانتخابات الأمريكية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل”.