تدابير احتياطية في مطار بيروت مع تزايد التهديدات الإسرائيلية
اليوم الثلاثاء، أن “يكون مطار رفيق الحريري (بيروت) تلقى أي تهديدات أو معلومات من أي مصدر بأن هناك ضربة للمطار”.
وقال الحوت، في تصريحات بعد اجتماعه اليوم مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، “على العكس من ذلك، فما نعرفه أن المطار لم يتعرض لأي تهديد ومن المفترض أن يكون محايداً لأنه لو كان لدينا أي تخوف من حصول ضربة أو معلومات، فإننا لا نترك نصف عدد الطائرات في المطار بل كنا أخرجناها”.
وأضاف، أن إلغاء رحلات بعض شركات الطيران الأجنبية إلى لبنان هو من باب الحيطة، مشيراً إلى أن “كل شركات الطيران العربية مستمرة في رحلاتها إلى بيروت وإن كل الشركات مستمرة في حركتها باتجاه بيروت”.
وأوضح الحوت، أن جدول رحلات “طيران الشرق الأوسط” مستمر، ومعظم الطائرات تتحرك بشكل طبيعي، فمثلاً من أصل 36 رحلة هناك تأخير لحوالي 5 إلى 6 طائرات ليلاً، فيما سائر الرحلات تسير حسب المواعيد المحددة”.
وعزى الحوت سبب التأخير إلى “أسباب تقنية تتعلق بتوزيع مخاطر التأمين بين لبنان والخارج، لأننا لا نريد خلال ساعة معينة صباحاً وجود عدد كبير من الطائرات في المطار، إذا لا سمح الله حصل شيء، وهو أمر غير متوقع، ولكن هذا التدبير من باب الاحتياط لتستمر الشركة في ممارسة أعمالها وإكمال عملياتها”.
وأعلن عدد من شركات الطيران حول العالم تعليق رحلاتها إلى لبنان مؤقتاً بسبب مخاوف تمدد الصراع. واليوم الثلاثاء، قالت شركة طيران “إيجيان إيرلاينز” اليونانية، إنها ألغت رحلاتها إلى بيروت حتى الأول من أغسطس في ظل الوضع الراهن.
وأضافت الشركة، “نقيّم باستمرار التطورات وفقاً لتعليمات السلطات المعنية”.
وفي جنوب لبنان، أعلن عن مقتل شاب في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، “أدت غارة نفذتها مسيرة معادية فجر اليوم على منزل في بيت ليف بالنبطية إلى مقتل شاب بالإضافة الى أضرار فادحة بالمنزل”.
وأشارت الوكالة إلى أن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف فجراً، منطقة وادي العصافير عند أطراف بلدة الخيام.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لحزب الله في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وتهدد إسرائيل باستهداف لبنان رداً على اتهامها حزب الله باستهداف بلدة مجدل شمس في الجولان السوري بصاروخ مساء يوم السبت الماضي ما أدى إلى مقتل 12 مدنياً. ونفى حزب الله نفياً قاطعاً مسؤوليته عن الحادثة.