زلزال عنيف يضرب تايوان.. وتحذير من تسونامي
ما أدى إلى حدوث أمواج تسونامي صغيرة وصلت إلى بعض الجزر في جنوب غرب اليابان.
ووقع الزلزال الساعة 07:58 صباحاً بالتوقيت المحلي، على عمق 15.5 كيلومتر. وقالت إدارة الأرصاد إن مركز الزلزال كان على بعد حوالي 25 كيلومتراً جنوب شرق هوالين في شرق تايوان. وأعقب ذلك العديد من الهزات الارتدادية القوية، بما في ذلك هزة بقوة 6.5 درجة.
وقدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قوة الزلزال بـ 7.4 درجة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن بعض المباني في هوالين تضررت بشدة، بسبب الهزات العنيفة. وأظهرت الصور مبنى منهارا متعدد الطوابق.
وتم تعليق خدمة القطارات عالية السرعة، وفقاً لتقارير محلية، كما تم تعليق خدمة النقل الجماعي السريع في المدن الكبرى، بما في ذلك تايبيه.
وفي مدينة نيو تايبيه، التي تحيط بالعاصمة في شمال الجزيرة، انهار مستودع مما أسفر عن إصابة 3 أشخاص، حسبما ذكرت عدة وسائل إعلام. وجرى الإبلاغ أيضاً عن وقوع أضرار في مناطق أخرى من الجزيرة. ووفقاً لشهود العيان ، كان الزلزال محسوساً بوضوح في تايبيه.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية في تحذير إنه “بناء على المعايير الأولية للزلزال.. موجات تسونامي الخطرة ممكنة للسواحل الواقعة على بعد 300 كيلومتر من مركز الزلزال”.
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن موجة تسونامي صغيرة وصلت إلى جزر يوناجوني وإيشيجاكي ومياكو اليابانية القريبة في مقاطعة أوكيناوا، حيث حذرت من احتمال حدوث تسونامي أكبر يصل إلى 3 أمتار.
وأوقفت شركة “تي إس إم سي” الرئيسية لتصنيع أشباه الموصلات في تايوان الإنتاج. ووفقاً لتقارير، كانت “تي إس إم سي” تتحقق من حالة خط الإنتاج الخاص بها بعد إجلاء العمال أثناء الزلزال.
وأصدرت لجنة السلامة النووية الرسمية إشعاراً في الساعة 08:22 صباحاً يفيد بأن محطة مانشان للطاقة النووية في مقاطعة بينجتونغ جنوباً استمرت في العمل بشكل طبيعي بعد الهزة.
ومن جانبها عرضت الصين مساعدة تايوان في أعقاب الزلزال الكبير الذي ضرب الجزيرة.
وفي سبتمبر(أيلول) 1999 ، تعرضت جزيرة تايوان المعرضة للزلازل، والتي تقع على الحدود بين الصفيحة الأوراسية وصفيحة بحر الفلبين، لزلزال بقوة 7.3 درجة خلف أكثر من 2400 قتيل.