رياضة

منع وإيقاف ثم إنهاء تعاقد| مشكلات شوبير مع الشاشة تعود للساحة

لم يكن قرار الشركة المتحدة بإنهاء التعاقد بشكل فوري مع الإعلامي أحمد شوبير، هو المشكلة الأولى للإعلامي الرياضي مع الشاشة، فقد سبق هذا القرار بنحو 14 عامًا قرارًا يبدو مماثلا لما حدث اليوم، مع اختلال الأسباب والحيثيات.

ففي 27 فبراير 2010، صدر حكم قضائي من محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة المصري بإيقاف بث جميع برامج أحمد شوبير على قناة الحياة الفضائية المصرية، إضافة إلى أن أنس الفقى، وزير الإعلام في ذلك الوقت أوقف برنامج “أحلى صباح”، الذي يقدمه الإعلامي “أحمد شوبير”، على إذاعة الشباب والرياضة في العام ذاته.
كان هذا الإيقاف نتيجة للشكوى التي قدمها الاتحاد المصري لكرة القدم ضد “شوبير” بسبب اتهامه مسؤولا باتحاد الكرة على الاجتماع بمشجعين مشاغبين وتحريضهم على ضرب أتوبيس المنتخب الجزائري قبل مباراة الفريقين، وهي الواقعة التي تسببت في فرض الفيفا عقوبة 100 ألف فرنك على الاتحاد ونقل مباراتين للمنتخب المصري خارج القاهرة.
وحينها، أصدر المهندس “أسامة الشيخ”، رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون، قرارًا في ذلك الوقت، بمنع ظهور شوبير كمعلق رياضي أو محلل أو مقدم برامج أو كضيف على البرامج على جميع القنوات التلفزيونية والشبكات الإذاعية التابعة للاتحاد، لحين الانتهاء من التحقيقات القانونية بشأن اتهاماته لاتحاد الكرة، كما قرر اتحاد الكرة.
وقبل قليل، قرر مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالإجماع، وقف البرنامج الذي يقدمه أحمد شوبير، ووفقاً للتعاقد الإعلامي معه، فإن قرار الوقف يترتب عليه إنهاء التعاقد فوراً.
وأكدت أن مخالفة القواعد المهنية وسياسات المحتوى الخاصة بالشركة أمر غير مقبول، فالشركة المتحدة تضع احترام الرأي العام المصري في مقدمة أولوياتها.
وذكر مجلس إدارة الشركة المتحدة أن الفوضى في قطاع الإعلام الرياضي تستلزم مواجهة حاسمة حرصاً على حق المواطن المصري في إعلام رياضي يحترم الحقيقة ويتوخى الصدق.
وتؤكد الشركة المتحدة حرصها على أن تقدم كوادرها إعلام مهني يحترم المشاهد، وأنها لن تتوانى عن ردع كل من يحيد عن المعايير المهنية التي تلتزم بها منذ بداية تأسيسها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى