الإندبندنت : أود الذهاب إلى أوروبا، إلا أنني خائفة جداً

  • 301

 نشرت صحيفة الإندبندنت مقالاً لفنيتيا ريني بعنوان "أود الذهاب إلى أوروبا، إلا أنني خائفة جداً".

وقالت كاتبة المقال إن" هناك أكثر من مليون لاجيء سوري تقطعت بهم السبل في لبنان، وهم يفتقرون لأبسط متطلبات الحياة".
وأكدت اللاجئة السورية في لبنان هبة سيد في مقابلة أجرتها مع كاتبة المقال بأنها "ستسافر عبر البحر إلى أوروبا، إن استطاعت ذلك، إلا أن ذلك سيكلفها 5 آلاف دولار أمريكي، إلا أنها مستعدة للمغامرة في حال توفر لها هذا المال ، رغم المخاطر وإمكانية غرقها في البحر".
وهبة سيد واحدة من أكثر من 1.1 مليون لاجيء سوري في لبنان الذي يبلغ تعداد سكانه 4 مليون نسمة.
وتروي كاتبة المقال قصة هبة سيد التي فقدت زوجها منذ عام تقريباً في بلدته الغوطة بالقرب من دمشق، بعدما استهدفت البلدة بالأسلحة الكيماوية.
وتضيف بانها "هربت خوفاً على حياتها وعلى حياة أطفالها الخمسة، إلا أنها تعيش في فقر مدقع في لبنان في مخيم غير رسمي في بلدة الشوف".
وتؤكد هبة بأنها " تريد تعليم أطفالها ،إلا أنها لا تستطيع ذلك كما أن المعونات الغذائية المتوفرة لهم في لبنان، تصغر شيئاً فشيئاً".
وتختم كاتبة المقال بأن قصة هبة هي واحدة من السوريات اللاجئات في لبنان فبعضهن يبحثن عن الأمل الضائع وفرص لعلاج أطفالهن من بعض الأمراض التي لا تغطيها الأمم المتحدة.

الإندبندنت : أود الذهاب إلى أوروبا، إلا أنني خائفة جداً